العمليات الخاصة تداهم البؤر إجرامية بحثًا عن منفذي "هجوم حلوان"

كتب - محمد شعبان:

تواصل أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأمن الوطني ومديريتي أمن القاهرة والجيزة، جهودهم لملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في هجوم حلوان الإرهابي الذي راح ضحيته ضابط و7 أمناء شرطة.

ويكثف ضباط المباحث بقيادة اللواء جمال عبد الباري، مدير مباحث وزارة الداخلية، واللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء هشام العراقي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة جهودهم؛ للإيقاع بباقي عناصر خلية "جنوب الجيزة" المسؤولة عن تنفيذ العملية.

من جانبها، داهمت مجموعات قتالية تابعة للعلميات الخاصة، عددًا من البؤر الإجرامية بجبال الصف والتبين وحلوان، علاوة على استهداف بعض مزارع الدواجن بمركز أبوالنمرس؛ بحثًا عن "محمد. س"، شقيق المتهم الرئيسي بتنفيذ العملية، وآخرين.

وأكد المصدر - في تصريح لمصراوي - أن مناقشة المتهمين الذين تم ضبطهم بمركزي أبو النمرس والبدرشين في وقت سابق، أرشدوا عن المخطط الإرهابي الذين كانوا بصدد تنفيذه خلال الفترة المقبلة، لافتًا بأنه يتم تطوير استجوابهم للتوصل إلى أماكن اختباء باقي عناصر الخلية.

وأشار المصدر، إلى أن هذه الخلية مسؤولة عن تنفيذ العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة وعددًا من الكمائن ونقاط الارتكاز الأمني بمناطق (أبو النمرس - ميت رهينة - سقارة - المرازيق وغيرها).

يُذكر أن عمليات المداهمة للبؤر الإجرامية بجنوب الجيزة - الصف والبدرشين وأبو النمرس - أسفرت حتى الآن عن ضبط 8 عناصر تكفيرية متورطة بحادث حلوان، والسيارة المستخدمة بالعملية، حيث تبين استخدام المتهمين لوحات معدنية "مزورة" لضمان عدم اكتشافهم أو التوصل إليهم، علاوة على ضبط نحو 23 متهمًا من العناصر الهاربة من أحكام قضائية، وآخرين من المنتمين لجماعة الإخوان.

كما تم ضبط "ترسانة أسلحة" أرشد عنها المتهمون الذين تم ضبطهم بمزرعة ماشية بالبدرشين، والتي تضمنت 4 بنادق آلية، وطبنجة ميري، و3 صديري واقي من الرصاص، ونحو 600 طلقة آلية، و3 عبوات ناسفة مُعدة للتفجير، ونحو 16 أسطوانة فريون لتجهيز العبوات الناسفة، والمواد المستخدمة في صناعة المتفجرات.