اعترافات قاتل عشيقته بالوراق: "ذبحتها علشان متفضحنيش"
كتب - محمد شعبان:
أدلى المتهم بقتل ربة منزل بالوراق، بنص اعترافاته أمام ضباط المباحث تحت إشراف اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
وقال المتهم إن علاقة عاطفية تربطه بالمجني عليها منذ فترة، مضيفًا بأن العلاقة تطورت بينهما، وكان يزورها بمنزلها في غياب زوجتها.
وأضاف القاتل، أنه مؤخرًا نشبت خلافات بينهما، وأخبرها بأنه يريد الابتعاد عنه، وعدم استكمال علاقتهما، وأخبرها بذلك.
وأوضح المتهم، أن الضحية رفضت ذلك بشدة، وطالبته بعدم إنهاء العلاقة خاصة مع تعدد المشادات مع زوجها، وتفاقم الخلافات الزوجية بينهما.
وأكد المتهم، أنه قرر مؤخرًا عدم الاستمرار في علاقته بها، وأخبرها بأن هذا هو قراره الأخير، مشيرًا إلى أنها رفضت بشدة وهددته: "لو سبتني هفضحك".
واستكمل الجاني نص اعترافاته، أنه يوم الجريمة توجه إلى منزلها بمنطقة الموقف ببشتيل، في التوقيت الذي يعلم أن زوجها في عمله، كما أن ابنتها كانت تقيم لدى جدتها بالطابق الأعلى.
وتابع: "لم أشعر بنفسي إلا وأنا بضربها بعدة طعنات بجسمها، وبعد كده دبحتها وسبتها عارية من ملابسها، مختتمًا اعترافاته: "كنت فاكر إن الشرطة مش هتوصلي".
ونجحت مباحث الوراق، اليوم الجمعة، في كشف غموض العثور على جثة ربة منزل مذبوحة وبها آثار طعنات متفرقة بالجسم في أقل من 24 ساعة.
وقال مصدر بمباحث الوراق، إن المجني عليها في الثلاثينيات من العمر، كانت على خلاف دائم مع زوجها، ما دفعها للارتباط عاطفيًا بشخص آخر (القاتل).
وأوضح المصدر في تصريح لمصراوي، أن تحريات العقيد عمرو حافظ، مأمور قسم الوراق، والرائد محمد الجوهري، رئيس مباحث الوراق، توصلت إلى أن الجاني أخبر الضحية بعدم رغبته في استمرار علاقتهما سويًا، لكنها رفضت وهددت بفضحه.
وأشار المصدر، إلى أن المتهم توجه إلى منزل الضحية، وسدد لها طعنات متفرقة بالصدر والبطن، وأخرى ذبحية بالرقبة، ثم جردها من ملابسها، وتركها غارقة في بركة من دمائها.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي العقيد إيهاب شلبي، مفتش مباحث شمال الجيزة، إخطارًا من شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة داخل شقتها بمنطقة الموقف ببشتيل.
وانتقلت قوات الشرطة إلى مكان البلاغ بقيادة العقيد عمرو حافظ، مأمور قسم الوراق، والرائد محمد الجوهري، رئيس مباحث الوراق.
وعُثر على جثة سيدة في الثلاثينيات من العمر، عارية تمامًا، وبها طعنات ذبحية بالرقبة، وأخرى طعنية بالصدر والبطن، وغارقة في دمائها داخل غرفة النوم.
وتبين من التحريات، أن ابنة المجني عليها هي من اكتشفت الواقعة، حيث أنها كانت بشقة جدتها في الطابق الذي يعلو منزل والديها بنفس العقار، وحال محاولتها دخول المنزل، وطرقها على الباب، لم يجب أحد، فعادت لجدتها، وأخبرتها بأن والدتها لم تفتح لها الباب.
وأحضرت جدة الطفلة صاحبة الـ6 سنوات، مفتاح احتياطي، وفتحت باب الشقة لتفاجئ بجثة الضحية غارقة في بركة من الدماء وبها آثار ذبح بالرقبة، فأخبرت الشرطة على الفور.
فيديو قد يعجبك: