النيابة تصرف الفتاة القبطية التى اشهرت اسلامها
كتب ـ محمد الصاوي:
استمعت نيابة الدرب الأحمر برئاسة حاتم أيوب، لأقوال الفتاة القبطية وأهلها الذين زعموا تعرضها للاختطاف علي يد مسلم وإجبارها علي تغيير ديانتها بالرغم من أنها قاصر، وأكدوا أنهم لا يريدوا ايذاءها ولكنهم يريدوا عودتها فقط إلى منزلهم حيث أنها قاصر ولا تعلم عواقب أمر تغيير ديانتها.
كما لم يتهموا العامل باختطافها و لكنهم اتهموه بالتأثير على معتقدات الفتاة لاجبارها على تغيير ديانتها من المسيحية إلى الاسلامية.
وأكدت الفتاة أمام النيابة تخوفها من تعرضها للقتل أو الايذاء علي يد أفراد أسرتها و طالبت بعدم التعرض لها بأي شكل من الاشكال، في حين أكد العامل أن دوره فقط في الواقعة هو مساعدة الفتاة على إشهار إسلامها، فأمر وليد عبد الحميد رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بصرف أطراف الواقعة من سرايا النيابة حيث لم يتم توجيه الاتهامات إلى الفتاة او العامل الذي ساعدها على اشهار اسلامها.
وكشفت تحقيقات النيابة أن الفتاة "انستاسيا" 19 عام طالبة بكلية حقوق حلوان ، فكرت في اعتناق الدين الاسلامي منذ عدة شهور و بدأت في البحث عن تعاليم الدين الاسلامي وسماع القرآن الكريم و الأحاديث النبوية، التي دفعتها إلى اتخاذ قرارها باشهار اسلامها و لكنها لم تكن تعلم الوسيلة التي تمكنها من القيام بالامر .
وأضافت أنها تعرفت على عامل بأحد المصانع، حيث صرحت له برغبتها في اشهار إسلامها ولكنها خائفة من الفتك بها من قبل أهلها اذا قامت بالأمر، و لكن الشاب وعدها بمساندتها وحمايتها من أهلها.
وتمكنت الفتاة من الهروب من منزل أسرتها لمدة 3 أيام، بصحبة العامل حتي تمكنا من الذهاب إلى مشيخة الازهر حيث أشهرت إسلامها وحصلت على وثيقة رسمية بذلك الأمر وقامت بتغيير إسمها إلى "سارة".
فيديو قد يعجبك: