تسلسل زمني - كيف وصلنا إلى وقف إطلاق النار في غزة؟
بي بي سي
تم التوصل لصفقة لوقف الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويؤمل أن يُثمر الاتفاق عن إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى حماس في مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، ووضع نهاية لإراقة دماء استمرت 15 شهراً.
ما هي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟
ونورد فيما يلي تذكيراً بالمحطات الزمنية حتى التوصل إلى هذا الاتفاق:
2023
7 أكتوبر: شنّ مئات من المسلحين تقودهم حماس هجوماً غير مسبوق على جنوبي إسرائيل، مقتحمين السياج الحدودي ومستهدفين تجمّعات سُكانية ومراكز شرطة، وقواعد عسكرية، ولقي نحو 1,200 شخص مصرعهم فيما أُسر أكثر من 250 آخرين واقتيدوا إلى غزة، كما أطلقت حماس آلاف الصواريخ على إسرائيل، هذا الهجوم أدى إلى ردّ إسرائيلي جويّ سريع.
27 أكتوبر: إسرائيل تبدأ اجتياح غزة برياً، هذا الهجوم العسكري الإسرائيلي الموسّع سيمضي قُدما في تدمير غزة، وسيؤدي إلى نقص شديد في الغذاء، وسيخلّف أكثر من 46 ألف شهيد.
21 نوفمبر: طرفا الصراع يتفقان على وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، وهذا بدوره يؤدي إلى إطلاق سراح أكثر من 100 أسير إسرائيلي و200 سجين فلسطيني.
1 ديسمبر: استئناف القتال بعد هدنة صمدت سبعة أيام.
2024
29 فبراير: استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بينما كانوا يتدافعون على شاحنات تحمل مساعدات، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع، يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم أحاطوا بالشاحنات وإن "غالبيتهم... استشهدوا أو أُصيبوا نتيجة للتدافُع".
18 مارس: تقرير مؤيَّد من الأمم المتحدة يحذر من مجاعة وشيكة في غزة، التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي شبكة دولية تحظى بالاحترام، تقول إن 1.1 مليون إنسان -نصف عدد الغزيين- يعانون "انعداماً كارثياً للأمن الغذائي".
2 أبريل: غارة إسرائيلية تقتل سبعة من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، ما دفع المطبخ المركزي العالمي، وهو مؤسسة خيرية دولية، إلى وقف عملياته في غزة، ونتنياهو يعترف بأن قوات إسرائيلية ضربتْ "أبرياء"، وسيوقف المطبخ المركزي العالمي أعماله، مرة أخرى، في 30 نوفمبر، وذلك بعد أن تتعرّض مركبة تنقل عُمالاً تابعين له لضربة إسرائيلية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم أن الضربة استهدفت شخصاً كان قد شارك في هجمات السابع من أكتوبر، وأنه الآن موظف لدى المطبخ المركزي العالمي.
2 يوليو: الأمم المتحدة تقول إن 250 ألف فلسطيني جنوبي قطاع غزة تأثروا بأوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
13 يوليو: إسرائيل تقول إنها قتلت محمد الضيف، القيادي العسكري لدى حماس، في غارة جوية، ووزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة تقول إن الضربة الإسرائيلية خلّفت أكثر من 90 شهيدا.
17 أكتوبر: إسرائيل تقول إن يحيى السنوار، قائد حماس، استشهد بأيدي جنود إسرائيليين في جنوب غزة، ونتنياهو يرى في ذلك "بداية النهاية" للحرب.
21 نوفمبر: قضاة في المحكمة الجنائية الدولية يصدرون مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، إلى جانب القائد العسكري لحماس محمد الضيف، ويقول قضاة الجنائية الدولية إن قرارهم يستند إلى "أسباب معقولة" وإن المطلوبين الثلاثة يتحملون "مسؤولية جنائية" عن جرائم حرب مزعومة وجرائم ضد الإنسانية وقعت أثناء الصراع، من جانبها، رفضت إسرائيل وحماس تلك المزاعم.
2 ديسمبر: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينذر بعواقب وخيمة وبـ"جحيم شامل" ما لم يُطلَق سراح الأسرى في غزة قبل عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025.
2025
15 يناير: إسرائيل وحماس تتفقان على صفقة لوقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء القطري في أعقاب محادثات بين طرفي القتال.
فيديو قد يعجبك: