"السياحة الحلال".. الصناعة الصديقة للمسلمين

كتبت- رنا أسامة:

ألقت مجلة بوليتيكو الأمريكية الضوء على صناعة "السياحة الحلال"، قائلة إنها أكثر الصناعات الصديقة للمُسلمين، لاسيّما وأنها تتوافق مع تعاليمهم الدينية، كما أنها أسرعها نموًا في العالم.

وقالت المجلة في تقريرها المُصوّر المنشور عبر موقعها الإلكتروني، السبت، "بالنسبة للمُسلمين الذين يبحثون عن قضاء عُطلة في الشمس، يبدو أن سوق العُطلات الحلال يتوافق وتعاليمهم الدينية"، مُشيرة إلى أن الفنادق والمنتجعات الحلال تنتشر بشكل متزايد في تركيا.

وأوضحت المجلة أن "المُنتجعات الحلال" تتميّز بتقديم الخدمات المُتعارف عليها عند الذهاب في رحلة على أي شاطئ، مع بعض التحفّظات: عدم تقديم الكحول، تقديم الوجبات الحلال فقط، الفصل بين الجنسين في بعض أجزاء الشاطئ وفي حمامات السباحة والمُنتجعات الصحية وصالات الرياضة، فضلًا عن تحديد زي مُعيّن للنساء لدخول المناطق المُختلطة.

إضافة إلى ذلك، تُخصّص "المنتجعات الحلال" أماكن للصلاة وتنصب جدران وشاشات كبيرة، كحائل لضمان عدم رؤية المناطق المُخصّصة للإناث من قِبل أي نزيل في الفندق، أو حتى من قِبل رواد الشاطئ، بما يكفل الخصوصوية الكاملة لكافة الزائرين.

في فندق "ومي ديلوكس"، جنوب تركيا، يستوجب على النساء وضع الكاميرات والهواتف المحمولة بداخل خزائن قبل الدخول إلى حمامات السباحة.

ويحفل فندق "كلوب هوتيل كارابورون"، في أنطاليا، بمُلصقات لنساء يرتدين البوركيني، زي سباحة نسائى مُصمّم للمسلمات.

يوفر "أدين بيتش" منزلقات مائية في المسابح المُخصّصة للرجال فقط.

يُقدمّ "ومي ديلوكس" مشروبات للضيوف عند وصولهم الفندق، لكن لا يتم تقديم الكحول أبدًا.

وتحجب شاشات الحماية المناطق المُخصّصة للنساء في "ومي ديلوكس".

ويُتيح فندوق ومُنتجع "أدينيا" للأولاد لعب تنس الطاولة.

يُحدد فندق "بيرا ألانيا" مواضع القِبلة داخل الغرف لتوجيه المُسلمين للصلاة.

تخفيضات على عدد من أزياء البوركيني بمنتجع "سيلجي بيتش".

تذهب العائلات إلى الشاطئ المُختلط في "آدين بيتش"، جنوب تركيا. فيما تحجب الشاشات الثلاثية الشاطئ المُخصص للنساء فقط.

تظهر سيدة مُنتقبة تُدعى طيبة، من شرق لندن، بينما تحمل طفلها على شاطئ بفندق "ومي ديلوكس".

يحرض فندق "مودرن سارايلر" على وضع مصاحف في الغرف.