لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ترامب يجدد هجومه الشديد على وسائل الإعلام

03:44 ص الأحد 19 فبراير 2017

نظم التجمع في مدينة مَلبورن بولاية فلوريدا باسلوب

لندن - (بي بي سي):

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسائل الإعلام بشدة ثانية في خطاب ألقاه أمام "تجمع الحملة من أجل امريكا" في ولاية فلوريدا.

وقال أمام حشد من مؤيديه إن وسائل الإعلام لا تريد "أن تنقل الحقيقة" ولها أجندتها الخاصة.

ونظم التجمع فريق حملة ترامب، وليس البيت الأبيض، في مدينة مَلبورن وبطريقة تشبه أسلوب التجمعات التي شهدتها حملته الانتخابية.

ويقول مراقبون إن العودة إلى أسلوب تجمعات الحملة الانتخابية يبدو أمرا غير مألوف بالنسبة لرئيس أمريكي اثناء دورته الرئاسية.

واعقب هذا التجمع أسبوعا هاجم فيه ترامب وسائل الإعلام بشدة في مؤتمر صحفي، وشهد تنحي مستشاره لشؤون الأمن القومي مايكل فلين، ويجري ترامب الأحد مقابلات مع المرشحين لتولي هذا المنصب.

خطة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية
وكرر ترامب اتهامه لوسائل الإعلام بـ "انعدام النزاهة" وتأكيده على أن بعض المنابر فيها "لا تريد نقل الحقيقة" وتلفق قصصها الخاصة عنه.

وقال "سنواصل فضحهم" مشددا على القول و "نفوز، نفوز، نفوز".

ومن أبرز ما جاء في خطاب ترمب:
• إعادة تأكيد تعهده ابان حملته الانتخابية بالحفاظ على أمريكا "آمنة"، مشيرا إلى أنه "ستكون لديها حدود قوية ثانية".
• قال إن الأمريكيين سيحصلون على "خطة رعاية صحية عظيمة" وستلغى اصلاحات أوباما.
• شدد على أن الادارة في البيت الأبيض تسير "بسلاسة جدا"، نافيا المزاعم التي تقول أن إدارته في حالة فوضى.
• وعد "بتخفيض حجم البيروقراطية المتضخمة" و" تجفيف المستنقع" (استعارة استخدمها للتعبير على القضاء على التضخم في الجهاز الإداري الفيدرالي) في واشنطن.
• قال إن خطة يجري اعدادها للقضاء كليا على تنظيم الدولة الإسلامية.
• وعد بتوفير وظائف أكثر في الولايات المتحدة واعادة بناء الجيش الأمريكي.

وحيا ترامب وزوجته ميلانيا الآلاف من مؤيديه الذين حضروا التجمع في الولاية التي صوتت لصالحه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وقالت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي، سارة هاكابي ساندرز، إن ترامب يريد التحدث مباشرة إلى الشعب "بدون أي مرشحات" بحسب تعبيرها.

وقد التقى ترامب المراسلين طوال 76 دقيقة في مؤتمر صحفي الخميس، وأخبرهم أن "مستوى التضليل (انعدام النزاهة) لديهم كان خارج السيطرة" مستشهدا في ذلك بتغطية مزاعم اتصالات حملته الانتخابية بمسؤولين روس.

وقد استقال فلين، الذي اختاره ترامب لمنصب مستشاره للأمن القومي الاثنين الماضي، بعد اتهامه بتضليل نائب الرئيس مايك بينس بشأن مزاعم مناقشته قضية العقوبات الأمريكية مع السفير الروسي في واشنطن قبيل تعيينه في منصبه.

وأعقب ذلك أيضا رفض الفريق البحري المتقاعد، روبرت هاروارد، ترشيح ترامب لتولي منصب مستشار الأمن القومي.

وقال البيت الأبيض إن هاروارد رفض العرض بسبب التزامات أسرية ومالية، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن سبب الرفض هو اشتراط هاروارد العمل بفريقه الخاص، وهو ما رفضته الإدارة الأمريكية.

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع تقريرا يشير إلى أن اعضاء من حملة ترامب وآخرين على صلة به كرروا اتصالاتهم مع مسؤولين بارزين في الاستخبارات الروسية في العام الذي سبق انتخابه.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان