لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصدر يدعو لمظاهرة "مليونية" في العراق بعد انتهاء رمضان

02:34 م الأحد 12 يونيو 2016

الصدر قال لأنصاره في بيان مساء الجمعة

لندن (بي بي سي)

دعا رجل الدين الشيعي البارز في العراق مقتدى الصدر السبت إلى وقف الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال شهر رمضان، لكنه حذر من أنه ستكون هناك مظاهرة "مليونية" بعد انتهاء الشهر.

وقال الصدر في بيان: "أجد من المصلحة أخذ استراحة في شهر رمضان وتأجيل كل ذلك إلى ما بعد الشهر الفضيل."

وينظم أنصار الصدر احتجاجات أسبوعية للمطالبة بالقضاء على الفساد، وهي الاحتجاجات التي يجري نشر قوات الأمن بأعداد غفيرة كل جمعة للتعامل معها.

ودعا الصدر إلى "الإعداد لتظاهرة مليونية شعبية سلمية بعد شهر رمضان المبارك" في يوليو/تموز المقبل، وحذر من أنه لن يكبح جماح قواته إذا جرى التصدي للمحتجين.

وعلى صعيد متصل، دعا مقتدى الصدر أنصاره إلى التوقف عن مهاجمة مقار الأحزاب الشيعية السياسية المدعومة من إيران والتي يتهمها بالفساد، بعد أن أعلنت السلطات أنها قد تلجأ لاستخدام القوة لإعادة النظام مرة أخرى.

وكان أنصار الصدر اقتحموا وحاولوا اقتحام مقرات حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي ومنظمة بدر في خمس مدن جنوبي العراق يومي الخميس والجمعة الماضيين، حسبما أفادت السلطات المحلية في مدن البصرة والعمارة والكوت والناصرية والنجف.

ولم تعلن السلطات المحلية عن سقوط أي ضحايا خلال هذه الأحداث.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي ينتمي لحزب الدعوة، في بيان له مساء الجمعة إن السلطات "ستقف بقوة وحزم لردع المعتدين."

وقال الصدر في بيان موجه لأنصاره بث على موقعه الرسمي مساء الجمعة إن "الضغط على الأحزاب السياسية الفاسدة يجب أن يكون بطريقة سلمية".

يذكر أن حزب الدعوة قاد معظم الحكومات التي تشكلت بعد أن أطاح التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بالنظام السني للرئيس الراحل صدام حسين في عام 2003. وكان يشارك كل من المجلس الأعلى الإسلامي ومنظمة بدر في هذه الحكومات بشكل كبير.

ورغم أن الصدر شارك بوزراء في الحكومات التي أعقبت رحيل نظام صدام حسين، من بينها ثلاث حقائب في الحكومة الحالية التي يقودها العبادي، إلا أنه قاد احتجاجات خلال الشهور الأربعة الماضية لمطالبة العبادي بتغيير الوزراء المنتمين لأحزاب وحركات سياسية بوزراء مستقلين من التكنوقراط.

وكانت الاحتجاجات التي قادها أنصار الصدر اخترقت المنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين بالفعل خلال الشهرين الماضيين، واقتحم المحتجون مقر البرلمان ومكتب رئيس الوزراء.

وجرى تنظيم آخر احتجاج لأنصار الصدر في 20 مايو/أيار، وتصاعدت حدة التوترات خلال هذا الاحتجاج إذ وقعت اشتباكات في الشارع بين ميليشيا سرايا الإسلام التابعة للصدر وجماعات مسلحة أخرى موالية لفصائل منافسة في الحكومة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان