لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مخاوف أمنية بشأن برلمانيين ألمان من أصول تركية دعموا قرار "إبادة الأرمن"

01:11 م الأحد 12 يونيو 2016

محتجون أمام السفارة الألمانية في أنقرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

اتخذت الشرطة الألمانية إجراءات أمنية خاصة لحماية برلمانيين ألمان من أصول تركية، وذلك بعد أن وصلتهم تهديدات بالقتل لدعمهم اعتبار مقتل مئات الآلاف من الأرمن عام 1915 على يد الأتراك العثمانيين "إبادة جماعية".

وحذرت الخارجية الألمانية 11 نائبا من السفر إلى تركيا، قائلة إنه لا يمكن ضمان سلامتهم.

وأثار قرار البرلمان الألماني غضب الحكومة التركية التي ترفض اعتبار قتل الأرمن إبادة جماعية.

ويقول الأرمن أن 1.5 مليون أرمني قتلوا ما بين 1915 و1917. لكن الرواية التركية تقول إن 300 ألف إلى 500 ألف أرمني ومثلهم من الأتراك قتلوا في حرب أهلية عندما تمرد الأرمن على الحكم العثماني.

ونشر عمدة أنقرة صورا النواب الأحد عشر عبر تويتر، قائلا إنهم "طعنونا في الظهر".

كما انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان النواب، متسائلا "أي نوع من الأتراك هم؟"

وبحسب وسائل إعلام ألمانية، فإن هذه التدوينة نشرها قوميون أتراك، وهدد بعضهم بقتلهم.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي سحبت تركيا سفيرها من برلين بعد غضبها من تصويت البرلمان الألماني بأغلبية لقرار "إبادة الأرمن".

الخلاف حول "إبادة الأرمن"

- قتل مئات الآلاف من الأرمن في عام 1915، عندما كانت الإمبراطورية العثمانية تتداعى.

- معظم الضحايا الذين لم يقتلوا في "المذابح" كانوا مدنيين نقلوا مناطق صحراوية حيث لقوا حتفهم جوعا أو عطشا.

- يقول الأرمن أن حوالي 1.5 مليون أرمني لقوا حتفهم بينما تقول تركيا أن الأعداد أقل من ذلك بكثير.

- تعترف 20 دولة بينها فرنسا وروسيا اضافة إلى منظمات دولية مثل البرلمان الأوروبي بـ"إبادة الأرمن".

- ترفض تركيا استخدم تعبير "الابادة الجماعية"، وتؤكد أن الكثير من القتلى سقطوا خلال الحرب العالمية الأولى، وأن الأتراك أنفسهم عانوا كثيرا إبان ذلك.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: