لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأسد: الحرب كلفت بلادنا 200 مليار دولار

03:13 م الأربعاء 30 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الدمار الذي خلفته الحرب الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات كلفت البلاد اكثر من 200 مليار دولار.

وقال الرئيس الأسد في مقابلة اجرتها معه وكالة راي نوفوستي الروسية للأنباء نشرت تفاصيلها الأربعاء "إن كلفة الأضرار الاقتصادية والدمار الذي أصاب البنية التحتية تتجاوز 200 مليار دولار. وفيما قد يتم التعامل مع الجانب الاقتصادي فورا، ستتطلب اعادة تأهيل البنية التحتية إلى وقت طويل."

وأضاف أن المكاسب الأخيرة التي حققتها القوات الحكومية في ساحات القتال ستساعد في تسريع التوصل إلى حل سياسي للصراع في البلاد.

وقال الأسد إن "انتصارات الجيش السوري ستُفشل ما وصفه بمساعي دول عدة، بينها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا لإفشال المفاوضات".

واعتبر الرئيس السوري انه "يتم تصوير وقوف روسيا ضد الإرهاب على أنه وقوف مع الرئيس أو مع الحكومة السورية وبالتالي هو عقبة في وجه العملية السياسية".

وأضاف "ربما كان ذلك صحيحاً لو أننا كنا غير مرنين منذ البداية"، مشيراً إلى استجابة الرئاسة السورية منذ خمس سنوات لكل المبادرات التي طرحت من دون استثناء".

وأكد أن وفد الحكومة السورية أظهر مرونة في المباحثات مع المعارضة كي لا تضيع ولو فرصة واحدة.

ودعا الرئيس السوري من جانب آخر الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية مد يد المساعدة لسوريا لترميم آثار تدمر، وذلك بعد نجاح القوات الحكومية في طرد مسلحي "الدولة الاسلامية" منها.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الطلب جاء في رسالة وجهها الرئيس الأسد للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ضمنها ايضا شكره على ترحيب بان بطرد مسلحي "الدولة" من تدمر.

يأتي هذا في الوقت الذي افاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا بتواصل الاشتباكات بين الجيش الحكومي ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة القريتين بريف حمص.

وقال المرصد إن من بقوا من مقاتلي الدولة الإسلامية انسحبوا من مواقع في شمال شرق تدمر. وقصفت المقاتلات الروسية والسورية مدينة السخنة وشنت 29 غارة على القريتين صباح الثلاثاء فقط.

وإذا استعاد الجيش القريتين والسخنة وجيوبا أخرى من قبضة الدولة الإسلامية فسيقلص إلى حد بعيد قدرة التنظيم المتشدد على تحقيق وجود عسكري في مناطق مأهولة بغرب سوريا بينها دمشق ومدن كبيرة أخرى.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: