لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الديلي تلجراف: بيريز منع نتنياهو من ضرب إيران

12:02 م السبت 01 أكتوبر 2016

بيريس مع نتنياهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها العلاقات بين السعودية وبريطانيا، وفحوى المقابلة التي الصحفية التي رفض الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريز نشرها إلا بعد وفاته.

البداية من صحيفة الديلي تلجراف ومقال بعنوان "بيريز منع نتنياهو من ضرب إيران". 

وتقول الصحيفة إن الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز قال في مقابلة أجريت منذ عامين إنه تدخل لمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن هجمات جوية على إيران للحيلولة دون حدوث حرب أوسع في الشرق الأوسط.

وقال بيريز، الذي توفي هذا الأسبوع وحضر جنازته الجمعة عشرات من زعماء الدول والمسؤولين، في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 2014 بعيد تركه الرئاسة و طلب ألا تنشر إلا بعد وفاته، إنه عمل على تقويض خطط نتنياهو لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.

وعندما سُئل بيريز عن أهم إنجازاته الرئاسية، أجاب "منعت نتنياهو من مهاجمة إيران".

وقال بيريز في المقابلة "لا أريد الخوض في التفاصيل، ولكن بوسعي أن أقول لكم إنه كان مستعدا لشن هجوم وأنا أوقفته. قلت له إن العواقب ستكون كارثية".

ونشرت جيروزاليم بوست المقابلة قبل ساعات من كلمة التأبين التي ألقاها نتنياهو في جنازة بيريز، وأثنى فيها على الرجل الذي تغلب عليه في الانتخابات عام 1996.

وقال نتنياهو في تأبينه لبيريز "أحببتك، وكلنا أحببناك. ارقد في سلام، شيمون، أيها الصديق العزيز، والقائد العظيم".

ويزعم مسؤولون سابقون أن رئيس الموساد وقائد الجيش رفضا وضع خطة لمهاجمة إيران قائلين إن الأمر سينتهي بكارثة.

وكان إيهود باراك، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الدفاع، ألمح إلى أن بيريز ساعد في تقويض مساعي نتنياهو لمهاجمة إيران.

وقال باراك في مقابلة عام 2015 "كانت هناك معارضة داخل المؤسسة الدفاعية لاتخاذ إجراء ضد إيران، وكان ذلك في حضور الرئيس".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما من بين الحضور في جنازة بيريز، وقال في كلمته إنه يدعو إسرائيل لمواصلة جهود بيريز في "مهمة السلام التي لم تكتمل". وأضاف "هذه المهمة الآن في يد الجيل القادم في إسرائيل".

السعودية "حصان الخليج الواهن"

150827173432_saudi_king_salman_640x360_reuters

وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت ومقال لباتريك كوبرن بعنوان "السعودية حصان الخليج الواهن، ولكن بريطانيا ما زالت تدعمها كحَل للخروج من الاتحاد الأوروبي".

ويقول كوبرن إنه من الغريب أن يزور سير ألان دنكان، الوزير الخاص بشؤون أوروبا في وزارة الخارجية، البحرين في الأيام القليلة الماضية.

ويتساءل لماذا تكرس الحكومة البريطانية هذا الوقت والجهد لهذه الدولة الخليجية الصغيرة التي تشتهر بسجن وتعذيب منتقدي منتقديها.

كما يتساءل أيضا ما الذي يدعو دنكان، الذي يفترض أنه مشغول للغاية الآن بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لزيارة البحرين. ويجيب قائلا إن الأسباب قد تكون الاتفاق مؤخرا على توسعة القاعدة البحرية البريطانية في البحرين مع تحمل المنامة التكاليف المترتبة على ذلك.

ويقول كوبرن إن الحكومة البريطانية أوضحت أن المنشآت البحرية البريطانية في البحرين تعطي "البحرية الملكية القدرة على العمل في الخليج في نطاق يمتد إلى ما بعد البحر الأحمر وخليج عدن وشمال غرب المحيط الهادي".

ويستدرك كوبرن قائلا إن أحلام استعادة المجد البحري البريطانية قد تكون غير واقعية، ولكن الساسة قد تستميلهم مثل هذه الأحلام في الوقت الرهن، متخيلين أن بريطانيا قد تعيد اتزانها السياسي والاقتصادي بعد الخروج من الاتحاد الاوروبي عن طريق توثيق الصلات مع حلفاء يعتمدون على بريطانيا مثل دول الخليج.

ويرى كوبرن إن استمالة السعودية ودول الخليج الأخرى قد تكون في واقع الأمر مراهنة على حصان واهن في الوقت الخاطئ. ويقول إن بريطانيا وفرنسا، وإلى حد ما الولايات المتحدة، وافقوا على رغبات دول الخليج في تغيير النظام في ليبيا وسوريا عام 2011، ولكن أيا كانت أهداف الخليج في سوريا، فإنها أخفقت تماما.

ويقول كوبرن إن السعودية وغيرها من دول الخليج تهدد مصالحها لأنها أسهمت في نشر الفوضى في المنطقة، خاصة في سوريا، كما أسهمت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في ظهور جماعات مسلحة متشددة مثل "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية:.

ويضيف أنه في تنافسها مع إيران والقوى الشيعية، أضرت دول الخليج بمصالحها لأنها حربا طاحنة في اليمن ولكنها لم تستطع الفوز فيها.

جراحات عبر سكايب

160724161949_syria_photojournalist_640x360_reuters_nocredit

وفي صحيفة التايمز نطالع مقالا لتوم كوغلان من بيروت بعنوان "جراحون ينقذون حياة السوريين عبر سكايب".

ويقول كوغلان إن الرسائل تنهمر على هواتف الجراح البريطاني الشهير ديفيد نوت وغيره من الجراحين في لندن وسياتل في ولاية واشنطن الأمريكية وفي غيرها من المدن. تشير هذه الرسائل إلى أن شخصا آخر أصيب وأن حالته حرجة في حلب في سوريا.

ويقول كوعلان إنها شبكة من الأطباء يقدمون المعونة والدعم الطبي عبر واتسآب وسكايب للأطقم الطبية المجهدة والتي تكون أحيانا تنقصها الخبرة الكافية في المناطق المحاصرة من سوريا.

ويصف نوت، وهو واحد من أشهر أطباء العالم في مجال إصابات ساحات القتال، الأوضاع في حلب بأنها "مروعة وكارثية".

وقال نوت للصحيفة "أدرت عملية يوم الأحد لإزالة شظايا قنبلة عنقودية من كبد مصاب. كانت الإصابة بين وريد وشريان. وإذا اخترقت الشظية أي منهما سيموت. كان هذا مصابا واحدا ونجا. هناك الكثير من المصابين والجرحى والكثير من الشظايا في رؤوس الأطفال وفي الأعمدة الفقرية. الأمر جد مروع".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: