البنتاجون يدعو إلى عدم تسيير دوريات مدنية مسلحة بعد حادث تشاتانوجا
لندن – (بي بي سي):
حضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) المواطنين الأمريكيين على عدم حمل السلاح وتسيير دوريات مسلحة في أماكن خارج مناطق التجنيد العسكرية.
وكان مواطنون مدنيون شكلوا نقاط حراسة غير رسمية خارج بعض المرافق منذ مقتل خمسة من العسكريين الأمريكيين الأسبوع الماضي في هجوم مسلح في تينيسي.
ويحظر على العسكريين بشكل عام حمل الأسلحة النارية في مراكز وقواعد التجنيد.
وقال البنتاجون إنه يقدر مبادرة الدعم من المواطنين، بيد أن المسلحين المدنيين قد يشكلون خطرا أمنيا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك ''إذ نقدر بشكل كبير تدفق الدعم لمجندينا من الجمهور الأمريكي، نطلب من هؤلاء الأفراد أن لا يقفوا حراسا أمام دوائر التجنيد، لأن ذلك قد يؤثر سلبا على مهمتنا، ومن المحتمل أن يولد أخطارا أمنية غير مقصودة''.
وتقول السلطات الأمريكية أن المسلح محمد يوسف عبد العزيز،البالغ من العمر 24 عاما، قد تصرف منفردا في هجومه على مرفقين عسكريين في تشاتانوغا في ولاية تينيسي، ما أسفر عن مقتل خمسة من العسكريين الأمريكيين.
وقد أطلقت الشرطة النار على عبد العزيز وأردته قتيلا خلال الهجوم. ولم يعرف الدافع وراء هجومه.
ومنذ ذلك التاريخ ظهر مسلحون مدنيون، بعضهم أعضاء في ميليشيات خاصة، أمام مراكز التجنيد قائلين إنهم يدعمون ويحرسون من بداخلها.
وأطلقت أحدى المجاميع المسلحة، ظهرت في كليبرن بتكساس، على نفسها ''Operation Hero Guard''.
وفي لانكستر بأوهاويو طلب من مسلحين مدنيين إخلاء بناية بعد أن أفرغ أحد المسلحين منهم رصاص بندقيته على الرصيف.
وتقول السلطات الأمريكية إنه ليس ثمة مؤشرات على وجود مخاطر أخرى على مراكز التجنيد، وإن الحكومة لا تنوي تغيير الطريقة التي تعمل بها هذه المراكز.
فيديو قد يعجبك: