لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف عربية تهتم بمحاولات استشراف مستقبل أزمة سوريا بعد التدخل الروسي

01:47 م الأحد 04 أكتوبر 2015

يرى كتاب أن انخراط سوريا في سوريا سوف يؤدي إلى إطا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

حاول معلقون عرب في صحف عربية صادرة الأحد قراءة مستقبل الصراع في سوريا في ظل التطورات التي فرضها التدخل العسكري الروسي في البلاد.

وفيما يرجح بعض الكتاب أن انخراط روسيا عسكريا في سوريا سوف يؤدي إلى إطالة النزاع وتعقيده، يرى آخرون أن تفاقم الأزمة من الممكن أن يجبر جميع الأطراف على إنهاء القتال.

مستقبل "مليء بالمفاجآت"

في صحيفة الأنوار اللبنانية، لا يرى رفيق خوري في الأفق نهاية للصراع، واصفا الطريق أمام سوريا بأنه "طويل ومملوء بالمفاجآت أمام التدخل الروسي المباشر، وسط الحسابات الأمريكية الباردة والمشاعر الإقليمية المشتعلة".

يقول خوري إن "أكبر كذبة أمريكية وروسية وإيرانية وتركية وأوروبية هي الحديث منذ سنوات عن حلّ سوري - سوري بقيادة سوريين من دون تدخّل خارجي".

ويتفق معه رومان حداد الذي يقول في الرأي الأردنية إن "الحل السياسي في سوريا لن يحدث في وقت قريب، فلا روسيا قادرة على فرض ظروف نوعية حقيقية جديدة لتحريك المسار السياسي، ولا الولايات المتحدة جاهزة لمثل هذا الاختراق الكبير في الأزمة السورية".

أما صحيفة الثورة السورية فترى أن الضربات الروسية سوف تفرض على الغرب طرح سياسات مختلفة تجاه الصراع.

تقول الصحيفة في افتتاحيتها إن من "الواضح أن سياق تصاعد الخطوات الروسية ستقابله بالضرورة تدرجات متفاوتة لن تقتصر على مداورة في المواقف وتذبذب في التصريحات، بل ستذهب أبعد في استدراج نماذج نفاق وتسويف أمريكية إضافية بعضها مُجرّب، وبعضها الآخر قيد التجريب، وثالث لا يزال في طور الإعداد بانتظار لحظة الاختبار القادمة".

وتتساءل ثريا العريض في صحيفة الجزيرة السعودية عما إذا كان العرب قادرين على تحريك تطور الصراع في سوريا العرب وأخذ موقف فاعل لإنهاء الأزمة.

تقول العريض في الجزيرة السعودية إن "روسيا في سوريا لترسيخ نظام الأسد، لا لإنقاذ الشعب السوري، ولا لمقاتلة داعش المسخ، بل لتؤكد للعالم كله أنها ما زالت قطباً رئيسياً فاعلاً، لا يسمح بأن تنفرد أمريكا بقرار ماذا يحدث في أي جهة في العالم. هل سيظل العرب راضين بدور الكومبارس في صراع الأقطاب على الهيمنة؟ ذاك ما ستوضحه الأحداث المتسارعة في سوريا والجوار".

تسوية "تحفظ مصالح الجميع"

2

ترى الثورة السورية أن الضربات الروسية سوف تفرض على الغرب طرح سياسات مختلفة تجاه الصراع

ترى الراية القطرية أن الأزمة لن تتجه نحو التهدئة إلا بتخلي روسيا عن مساندة نظام بشار الأسد.

تقول افتتاحية الصحيفة إن "الحل الوحيد للأزمة ليس التدخل العسكري وإنما انتقال سياسي بعيداً عن بشار الأسد يستند على إعلان جنيف".

وترى الجمهورية المصرية أن مفتاح التسوية بيد الأطراف الداخلية للأزمة، قائلة في افتتاحيتها إن "التدخل الأجنبي في سوريا كان ولا يزال يقف وراء فشل كل محاولات تسوية الصراع الداخلي".

وتضيف الجمهورية قائلة إننا "لكننا لا نستطيع توجيه اللوم للغرباء المستفيدين من هذا التدخل ما دام أصحاب البيت السوري بمختلف اتجاهاتهم عاجزين عن تحرير إرادتهم وتغليب مصالح الوطن المهدد بالذوبان والقبول بوقف عاجل وشامل لهذه الحرب العبثية والجلوس علي مائدة الحوار للتوصل إلي تسوية سياسية لا مكان فيها للتنظيمات الإرهابية مهما كانت مسمياتها وأعلامها المضللة".

في المقابل، يشير أيمن الصفدي في الغد الأردنية إلي احتمالية أن تفرض حدة الصراع المتزايدة على جميع الأطراف التوصل لتسوية لوقف القتال.

يقول الصفدي إنه "لن يُسهم التدخل الروسي العسكري إلا في إطالة الحرب على حساب الشعب السوري. لن تتصدّى واشنطن مباشرةً لموسكو. لكنّها قد تُغرق سوريا بالسلاح لمُجابهتها، ما يعني المزيد من القتل والدمار".

ويضيف "إلا بالطبع إذا دفعت المخاوف من مآلات نقل الأزمة إلى مرحلةٍ أشدَّ من المواجهة الروسية-الأمريكية إلى البحث عن تسويةٍ تحفظ مصالح جميع الدول المتحاربة في سوريا".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: