إعلان

الجارديان: "بريطانيا تبرر إدمانها للقصف بأعذار المدمنين الواهية"

08:02 ص الأربعاء 21 أكتوبر 2015

مقاتلة تورنادو بريطانية تستعد للهبوط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي

نشرت صحيفة الجارديان مقالا للكاتب الاسكتلندي الساخر فرانكي بويل بعنوان "بريطانيا تبرر إدمانها للقصف بأعذار المدمنين الواهية".

ويقول الكاتب إن دور بريطانيا في تحويل ليبيا إلى دولة جهاد فوضوية كان ينبغي ان يساهم في علاجها لكن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يسعى الآن لتسجيل نقاط أكبر في لعبة قصف سوريا.

ويوضح الكاتب أنه في كل حالة إدمان يعتاد جزء من الجسد على عملية متكاملة، بدءا من تدخين لفافة تبغ وحتى تسخين الملعقة أو سن إبرة المحقن عند بعض المدمنين.

ويضيف بويل أن بريطانيا تبدو عازمة على التوجه إلى مجلس العموم منتشية بواحد من أكبر عاداتها الإدمانية وهي إدمان القصف.

ويشير بويل إلى أنه في الغالب فان هذه الرغبة قد أُجلت لفترة ما بعدما بدأت روسيا القصف في سوريا، لكنه يضيف أنه كان من الممتع متابعة الصحافة الغربية وكيف تصبح فجأة مشغولة بما إذا كانت الغارات تصيب أهدافها المطلوبة.

ويضيف بويل ساخرا "ربما كان ينبغي على بوتين أن يتجنب هذه المطالبات الدولية المتزمتة بقصف المستشفيات فقط".

ويشير بويل إلى التناقض الداخلي الذي ظهر في وسائل الإعلام الغربية بعد قصف المقاتلات الامريكية مستشفى تابع لمنظمة اطباء بلا حدود في أفغانستان قبل اسابيع.

ويقول بويل كيف يروج الإعلام الغربي للتكنولوجيا العسكرية الغربية، وقدرتها على ضرب الأهداف بدقة لدرجة سماع ضحايا القصف يتوسلون للخضوع لمحاكمة، بينما فعليا ومن وقت لأخر، تتسبب هذه التكنولوجيا في ضرب بعض الأهداف "عن طريق الخطأ".

ويقول بويل إن الأشخاص، غير البيض، الذين علقوا في الحروب الغربية في خارج أوروبا يتم التعامل معهم في التقارير الإخبارية على أنهم "أقل بشرية". ويضرب مثلا لذلك بمقتل حفنة من الأفغان موضحا أن حادثا كهذا لم يكن ليصل إلى الصفحات الرئيسية في صحف الغرب، إلا إذا تعرض هؤلاء الأفغان للشنق، واحدا تلو الأخر، على يدي المغنية الشهيرة بيونسيه.

أول ضحايا روس

الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن تطورات الأوضاع في سوريا لمراسلها في العاصمة الروسية موسكو بعنوان "أول الضحايا الروس يقتلون إلى جوار القوات الحكومية في سوريا".

يقول رولاند أوليفانت، مراسل الجريدة في موسكو، إن الجيش الروسي لم يعلق في الساعات الأخيرة من الثلاثاء على الاخبار التى أكدتها عدة مصادر حول مقتل 3 من الجنود الروس قرب مدينة اللاذقية في سوريا.

ويوضح الصحفي أيضا أن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد أن الجنود الروس قتلوا في غارة استهدفت موقعهم قرب منطقة النبي يونس عندما كانوا بصحبة 20 من الجنود الروس الأخرين.

وينقل الصحفي عن المرصد إشارة إلى أنه من المرجح أن القتلى الثلاثة كانوا متطوعين روس، في الغالب، لا جنود نظاميين.

ويعود أوليفانت إلى الاقتباس عن رسلان ليفيف، الناشط والمدون الروسي الذي يتابع الأحداث الميدانية المرتبطة بالقوات الروسية في اوكرانيا وسوريا، الذي أشار بدوره إلى أنه فشل في الحصول على أي تأكيدات من روسيا بموت عدد من الجنود في سوريا.

ويضيف اوليفانت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استبعد علنا التزام بلاده بإرسال مقاتلين إلى سوريا كما أكدت الحكومة الروسية أنه لاتوجد أي خطوات تم اتخاذها لإرسال أي جنود أو حتى متطوعين روس إلى سوريا.

و يوضح اوليفانت أن خبراء عدة أشارو إلى أن روسيا قد تتجه لدعم جيش الأسد، الذي فقد قوتة البشرية بشكل كبير خلال الاعوام الاربعة الماضية من الحرب، عن طريق إمداده بقوات من المتطوعين الذي تستطيع موسكو التبروء منهم وإنكار علاقتها بهم على غرار ما تفعل في اوكرانيا.

وتختم الجريدة بقولها إن القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية قامت خلال الأيام العشرين الماضية بشن 750 غارة على مواقع مختلفة في سوريا بحسب تصريحات إيغور كوناشينكو المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية.

إتهام بالتحيز لبي بي سي

الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان "رئيس المؤسسة السابق يشير إلى تحيز غير مبرر في تغطية بي بي سي لهجمات إسرائيل".

تقول الجريدة إن اللورد غرايد، الرئيس السابق لمؤسسة الإعلام البريطانية البي بي سي، يؤكد أن تغطية المؤسسة للهجمات الأخيرة في إسرائيل هي تغطية منحازة بشكل لايمكن توفير الأعذار له.

وتشير الجريدة إلى خطاب وجههه غرايد لجيمس هاردينغ، رئيس الأخبار في بي بي سي، ينتقد فيه عدة تقارير منحازة منها تقرير المراسلة أورلا غيورين والذي قال إنها خدعت المشاهدين من خلاله بالفشل في إظهار تورط المسلحين الفلسطينيين.

ويقول الخطاب إن التقرير أظهر عدم قيام المؤسسة بالتمسك بالتزاماتها المهنية نحو مشاهديها بعدم إظهار المسؤولين الفلسطينيين الذين امتدحوا الهجمات ضد الإسرائيليين.

ويضيف الخطاب أن التقرير "ساوى بين القتلى الإسرائيليين والمسلحين الفلسطينيين الذين قتلتهم الشرطة أثناء قيامهم بعمل إرهابي".

وتشير الجريدة إلى رد بي بي سي والذي قالت فيه إنها ملتزمة بالحياد، وإيصال كل الاصوات من كل الاطراف لمشاهديها بشكل كامل في تغطيتها الكلية، لصراع معقد ومستمر، وهو ما ترى المؤسسة أنها طريقة أفضل وأكثر اتزانا عن مراعاة تقرير واحد.

وتعهدت الموؤسسة بإرسال رد كامل على خطاب اللورد غرايد.

أحمد إلى قطر

الإندبندنت نشرت أيضا موضوعا عن الطالب السوداني الذي اعتقلته الشرطة الامريكية قبل أسابيع لإبلاغ مدرسه عنه للاشتباه في صناعته قنبله.

وتحت عنوان "أحمد ينتقل إلى قطر بعد لقائه باراك اوباما في البيت الأبيض" تقول الجريدة إن الطالب احمد محمد بعد رحلة قادته من مدرسته إلى مكاتب شركة غوغل ثم إلى البيت الابيض سينتقل إلى قطر قريبا لمواصلة دراسته.

وتشير الجريدة إلى بيان أصدرته أسرة احمد بعد يوم واحد من لقاءه الرئيس الامريكي أوباما قالت فيه إنها قبلت عرضا من مؤسسة قطر للتعليم والعلوم وتنمية المجتمع لالحاق أحمد بأحد برامجها.

وحسب ما نقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء الأسرة فإن جميع أفرادها سينتقلون مع أحمد للعيش في قطر.

وتوضح الجريدة أن أحمد تعرض لموقف سيء عندما ظنت أحدى مدرساته أنه صنع قنبلة عندما حاول الطالب أن يطلعها على ساعة صنعها بنفسه باستخدام بعض المواد البسيطة.

وتقول الجريدة إن اعتقال أحمد من قبل الشرطة الأمريكية أصبح حديث العالم ونشرته أغلب الصحف الكبرى ووسائل الإعلام بعدما قال احمد ووالده إنه كان ضحية لظاهرة العداء للإسلام او "الإسلاموفوبيا".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان