لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ديلي تلجراف: تكلفة اللاجئ السوري في بريطانيا تقدر بـ 24 الف جنيه استرليني سنوياً

07:18 ص الثلاثاء 20 أكتوبر 2015

ثمن استضافة كل لاجئ سوري في بريطانيا سيكلف دافعي ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):
"وثائق مسربة من وزارة الداخلية البريطانية تكشف أن ثمن استضافة كل لاجئ سوري في بريطانيا سيكلف دافعي الضرائب 24 ألف جنيه استرليني سنوياً"، وقراءة في الأوضاع في القدس الشرقية المحتلة وموجة الغضب التي تنتاب الفلسطينيين، إضافة إلى التوقيت الأوروبي الخاطئ في اختيار تركيا وإشراكها في مشاريع مستقبلية، من أهم مواضيع الصحف البريطانية.

ونشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريراً لستيفين سوينفورد بعنوان " تكلفة اللاجئ السوري في بريطانيا تقدر بـ 24 الف جنية استرليني سنوياً".

وقال التقرير إن "الارقام الرسمية تشير إلى أن كل لاجئ سوري يصل إلى بريطانيا سيكلف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة 24 ألف جنيه استرليني سنوياً"، مضيفاً أن فاتورة استضافة اللاجئين سترتفع تدريجياً لمئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية".

وبينت وثائق مسربة من وزارة الداخلية البريطانية أن تكلفة استضافة اللاجئ السوري في بريطانيا ستتراوح بين 10720 جنية استرليني للأطفال و 23425 جنيه استرليني للبالغين".

وأشار التقرير إلى أن "كل بلدية في بريطانيا ستنفق 8 الآلاف جنية استرليني على كل لاجئ سوري فيها، كما أن الحكومة مجبرة على دفع مبلغ 12.700 كمساعدات لهم، و2200 من أجل الرعاية الطبية".

ونقل الكاتب عن رئيس اتحاد منظمة الاغاثة الطبية للسوريين الدكتور زيدون الزعبي أن " السوريين مذعورين حتى الموت، وهم ينتقلون من مكان لآخر على الدوام"، مضيفاً " ينامون على الطرقات وعلى الأرصفة وفي الحقول ، إلا أنهم ليس أمامهم أي مكان آخر للجوء اليه".

"توقيت خاطئ"

ونطالع في صحيفة الفايننشال تايمز مقال رأي لديفيد غاردنير بعنوان " أوروبا اختارت التوقيت الخاطئ لإشراك تركيا".

وقال كاتب المقال إن " الذعر الذي تعيشه أوروبا من موجات اللاجئين السوريين القابعين على حدودها، أمر حقيقي، إلا أن الاتحاد الأوروبي اختار أسوء توقيت لإعادة اكتشاف اهتمامات تركيا".

وأضاف كاتب المقال أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي التقت خلال عطلة نهاية الأسبوع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد أوغلو أعطت تركيا مباركتها لسلة من المكافآت مقابل جهودها المبذولة لاحتواء تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا.

وأوضح غاردنير أن الاتحاد الأوروبي سيعيد طرح موضوع عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي وستسرع حصول الأتراك على تأشيرات سفر لأوروبا تتيح لهم حرية التنقل والسفر داخل دول الاتحاد كما هو الحال بالنسبة مع (سكان دول المالديف) ، إضافة إلى منح تركيا 3 مليارات يورو لمساعدتها في ترتيب أمور اللاجئين السوريين لديها والبالغ عددهم 2 مليون لاجئ.

وختم غاردنير بالقول إن " على الاتحاد الأوروبي النظر بصورة أفضل إلى تركيا، التي يعاقب مواطنيها بسبب تغريدة على "توتير" أو انتقادات يوجهونها لرئيسهم أردوغان، فضلاً عن علاقته بتنظيم الدولة الاسلامية".

"لا للسلام ، نعم للحرب"

ونقرأ في صحيفة الاندبندنت تقريراً لبن لينفليد بعنوان " نأمل باندلاع الحرب، فنحن لا نريد السلام".

وقال كاتب المقال إنه " في الوقت الذي تبني فيه اسرائيل الجدران لفصل الفلسطينيين عن مواطنيها اليهود في القدس الشرقية المحتلة، فإن الفلسطينيين من جبل المكبر يتحدون بناء هذه الجدران ونقاط التفتيش الجديدة ويتوعدون بفترة طويلة من الاضطرابات".

وفي مقابلة أجراها لينفليد مع أحمد عويصات (20 عاما) من سكان جبل المكبر في القدس الشرقية، قال عويصات إنه "معجب بأولئك الذين ينفذون العمليات ضد الجنود الاسرائيليين وكذلك المدنيين".

وأضاف عويصات "آمل بنشوب حرب، لا نريد السلام، وأرغب بمزيد من الاعتداءات ضد الاسرائيليين لأننا لا نريد العيش داخل علبة، لا يمكننا العيش هكذا".

ونقل كاتب المقال عن زياد مشحارة وهو يعمل سائق تاكسي أن "فيسبوك الذي يعتمد عليه الشباب الفلسطينيون مليء بمشاعر الغضب".

وأضاف أن "الشباب يشاركون أقرانهم برؤية عمليات الاعدام الميدانية التي ينفذها الاسرائيليون بحق الفلسطينيين، من صور وفيديوهات، وهذا ما يشحنهم ويؤجج غضبهم".

وختم الكاتب بالقول إن " السلطات الاسرائيلية فشلت في احتواء غضب جبل المكبر وغيرها من المناطق"، مضيفاً أن "الغضب الجماعي لا يعمل أيضاً، إذ أن الجيش الاسرائيلي هدم منزل الذي هاجم كنيس اسرائيلي العام الماضي، إلا أن ذلك لم يمنع ابن عمه من تنفيذ عملية دهس وطعن اسرائيلي".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: