لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أوباما يطالب الكونغرس بقرار يجيز استخدام القوة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"

08:28 ص الأربعاء 21 يناير 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما نهاية الأزمة المالية التي اصابت بلاده وتعهد بسياسات اقتصادية لخدمة كل الأمريكيين وحدد ملامح خطته للعمل خلال السنوات القادمة في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه في الكونجرس.

وأشار أوباما إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" يحقق نجاحا في وقف تقدم الجماعة في العراق وسوريا ، طالبا من الكونغرس اصدار قرار يوافق على استخدام القوة ضد التنظيم.

وأعلن اوباما أن سياسته الاقتصادية قد حققت نجاحا كبيرا. وان الركود الاقتصادي قد انتهى في الولايات المتحدة، كما انخفضت معدلات البطالة إلى 5.6 في المئة.

ودار معظم خطاب اوباما حول خطته المسماه اقتصاديات الطبقة الوسطى التي تقوم على زيادة الضرائب على الاغنياء لتوفير الموارد المالية التي يريد توجيهها لمساعدة الاسر العاملة والطلاب.

وتقوم الفكرة على زيادة معدلات الضرائب على الدخل لكبار الاغنياء من 23.8 في المائة إلى 28 بالمائة.

كما دعا إلى خلق وظائف جديدة بدلا من زيادة الانفاق الحكومي.

وقال أوباما إن "الولايات المتحدة استطاعت توفير وظائف لمواطنيها منذ عام 2010 أكثر مما حققته اوروبا و اليابان وكل الاقتصاديات المتقدمة مجتمعة".

ودعا اوباما الجمهوريين إلى العمل معا وكسر ما سماه "سياسة المواجهة التقليدية القديمة" من اجل الارتفاع بالطبقة الوسطى بفرض ضرائب أكثر على الأغنياء وعلى الصفقات التجارية.

ودعا أوباما إلى "اختيار كيف نريد أن نكون خلال الـ 15عاما القادمة".

واشار أوباما إلى النجاحات الاقتصادية التي تحققت خلال فترة حكمه وقال إن سياسته المسماة "اقتصاديات الطبقة الوسطى" قادرة على النجاح والاستمرار.

وقال أوباما إن صادرات الولايات المتحدة قد ارتفعت إلى افضل مستوياتها. كما انخفض عجز الموازنة بمقدار الثلثين.

إلا أنه حذر من أن الصين تريد التحكم في صادرات أكثر مناطق العالم نموا. طلب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي منحه الصلاحيات التجارية لحماية مصالح العمال الأمريكيين.

وقال اوباما "بفضل انخفاض اسعار الغاز وارتفاع مستويات الوقود، فإن الاسر العادية بوسعها أن توفر مبلغ 750 دولار من تكاليف الطاقة."

ودعا اوباما إلى التوحد في مواجهة الارهاب "من المدارس في باكستان إلى شوارع باريس".

وكرر أوباما وعدا كان قد قطعه أثناء حملته الانتخابية قائلا إنه قد حان الوقت لاغلاق معتقل جوانتانامو.

كما قال إنه سيعارض أي محاولات لزيادة العقوبات على ايران خلال فترة المفاوضات معها بشأن ملفها النووي.

كما تعهد اوباما برفض أي محاولات للجمهوريين لتعطيل خطته في مجال الرعاية الصحية أو تخفيف القيود على الهجرة.

ودافع أوباما عن قراره بتطبيع العلاقات مع كوبا وطلب من الكونغرس رفع الحظر المفروض عليها.

وعلى الرغم من شعبية المقترحات التي قدمها اوباما في خطابه فمن غير المحتمل أن يقرها الكونغرس ذو الاغلبية الجمهورية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: