لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: اعتقال مريم الخواجة يؤكد أن البحرين تمر بأسوأ ايامها

08:48 ص الأربعاء 03 سبتمبر 2014

اعتقال مريم الخواجة يؤكد أن البحرين تمر بأسوأ ايام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ومنها اعتقال الناشطة البحرينية مريم الخواجة في العاصمة البحرينية خلال سفرها لزيارة والدها المعارض عبد الهدي الخواجة القابع في سجون المنامة و عرض لأهم محطات في حياة الصحفي الأمريكي المذبوح ستيفن سوتلوف وشهادات لأصدقاء وزملاء الصحفي وجزء من سيرته الشخصية.

ونطالع في صحيفة الغارديان لسارة ياسين بعنوان "اعتقال مريم الخواجة يظهر البحرين في أسوأ صورها". وقالت كاتبة المقال إن "الولايات المتحدة وبريطانيا عليهما التصدي لخرق حقوق الانسان في البلاد التي تجمعها معها صداقة"، مضيفة أنه " تم اعتقال الناشطة الحقوقية مريم الخواجة في 30 آب/أغسطس إبان وصولها للعاصمة البحرينية".

وأضافت أن الخواجة جازفت بحياتها من أجل رؤية والدها المعارض عبد الهادي خواجة المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، ويعاني خواجة من تدهور في صحته كما أنه مضرب عن الطعام منذ 26 آب/اغسطس.

وأدينت الخواجة بتهمة اهانة شرطية في المطار، كما أنها قد تواجه تهم لتنظيمها حملة "مطلوب من اجل العدالة في البحرين " والتي كشفت حينها عن اسماء رسمية في الحكومة ، اضافة الى تهم تتعلق بإهانة الملك بحسب ما أكده محاميها.

وأوضحت كاتبة المقال بأن الخواجة التي تبلغ من العمر 26 عاماً هي النوع الذي يخافه الديكتاتوريين، إلا انها ما زالت تعتبر من أشهر الاصوات المعارضة في البلاد والمدافعة عن حقوق الانسان.

وقالت ياسيين إن " ما دفع مريم لأن تصبح ناشطة حقوقية هو حبها للبحرين"، وكتبت في مقالة للجدلية العام الماضي "أن البحرين بلد شجر النخيل" وبلد غطاسي اللأليء، كما أنه البلد الذي يقضي المواطنون فيه اوقات فراغهم في صيد الاسماك".

وطالبت كاتبة المقال بريطانيا والولايات المتحدة باستخدام علاقتها الوطيدة معهما في محاولة لتحسين مستوى سجل حقوق الانسان في البلاد.

"كما نريد أن نتذكره"

احتل نشر جماعة الدولة الإسلامية لتسجيل مصور يبدو أنه يظهر ذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف والتهديد بأن يكون الضحية القادمة رهينة بريطاني صدر تغطيات معظم الصحف البريطانية الأربعاء.

وحرصت معظم الصحف على تخصيص جزء من التغطية لحياة الصحفي الأمريكي "كما نريد أن نتذكره" بعرض اهم محطات حياته وشهادات لأصدقاء وزملاء الصحفي وجزء من سيرته الشخصية والمهنية في تقليد اتبع منذ قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي بنفس الطريقة حتى لا تكون الطريقة التي قتل بها آخر ما يتذكره الناس عنهم.

من صحيفة التايمز نقرأ مقالا حول أهم المحطات في حياة سوتلوف تحت قصة الصحفي الأمريكي المولع بالثقافة العربية الذى كتب تنظيم "الدولة الاسلامية" آخر فصول حياته.

تقول الصحيفة أن سوتلوف كان مولعا بمنطقة الشرق الأوسط وكان يتحدث العربية بشكل جيد بعد أن تعلمها في اليمن ثم بقي بها ليغطي أحداث "الربيع العربي" في عدة دول من بينها ليبيا ضمن فريق عمل صحيفة نيويورك تايمز الامريكية وكتب أيضا لمجلة تايم وفورين بوليسي وكريستيان ساينس مونيتور .

وتقول الصحيفة إنه بالرغم من وجود الكثير من الغربيين في اليمن إلا أن سوتلوف كان يفضل الاختلاط بالمجتمعات التقليدية ومصادقة ومصاحبة اليمنيين حتى أن له كثيرا من الصور وهو يرتدي الزي التقليدي اليمني على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومع تحول الانتفاضة المطالبة بالحرية إلى الحرب الأهلية في سوريا، انصب اهتمام سوتلوف فقط على تغطية تطورات الأحداث في عدة مواقع وخاصة في حلب ولم ينافس ذلك الاخلاص سوى تشجيع فريقه المفضل في كرة السلة في مدينته الأمريكية، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن لورين اخت سوتلوف ان اخر رساله وصلتها منه كانت عقب ان اختطفه التنظيم المتشدد في حلب في اغسطس/آب الماضي وقال فيها "لم اكن أصلي من قبل لكن أعتقد أن اليوم مناسب لأن ابدأ في القيام بذلك".

"ناتو وأوكرانيا"

ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لبن فارمير بعنوان "جنود بريطانيون سينضمون لأسبوعين للحرب الدائرة في شرق اوكرانيا". وقال المقال إن حوالي 30 جندياً بريطانياً سينضمون الى حوالي 1200 جندي من أمريكا لمدة اسبوعين للمشاركة في التدريبات الحربية.

وقال الناطق باسم وزير الدفاع "سنشارك هذا التدريبات وبعدد قليل من الجنود في أوكرانيا خلال الشهر الجاري"، مضيفاص أن "روسيا اختارت لعب دور "المنبوذة في هذه التدريبات عوضاً عن دور الشريك".

وأوضح اندريل كوزمنينكو القائم بأعمال السفير الأوكراني في لندن أن " كييف ستنتهز فرصة عقد قمة الناتو في لندن اليوم للتقدم بطلب بزيادة المعدات العسكرية والتقنية بما فيها الأجهزة المضادة للطائرات".

وقال إن الغرب لم يتحرك بالشكل المطلوب إزاء التدخل الروسي في شرق البلاد، مضيفاً أن على بريطانيا وامريكا واجب محدد للمساعدة في تأمين الحماية اللازمة التي وافقت على منحها لأوكرانيا في الاتفاقية المبرمة عام 1994، والتي من أجلها تخلت عن برنامجها النووي

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: