لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في التايمز: ''حان الوقت لنقول للسعوديين بعض الحقائق''

09:04 ص الأربعاء 25 يونيو 2014

العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(بي بي سي):

تأثير اتهام دول خليجية بدعم الجهاديين وأثر ذلك على العلاقات البريطانية -السعودية وآراء أصدقاء جهادي ثالث في بريطانيا والانتخابات التي تجري على عجل في ليبيا ما بعد القذافي، من بين أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف صباح الاربعاء.

ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً لروجر بويز بعنوان حان الوقت لنقول للسعوديين بعض الحقائق . وقال كاتب المقال إنه لا ينبغي أن تشتري أموال السعودية صمتنا، فدعمها للجهاديين يهدد أمننا القومي .

ويشير كاتب المقال إلى ان بالرغم من أن المملكة العربية السعودية ما زالت من أفضل زبائن شراء الأسلحة البريطانية ، مشيراً إلى أن صفقة طائرات التايفون التي ابرمت مؤخراً ،ساهمت بالحفاظ على 5000 وظيفة في لانكشير، إلا أن الزبائن الجيدين لبسوا بطبيعة الحال من أفضل الحلفاء، إذ أن السعودية تعمل منذ عام تقريباً ضد مصالحنا حسب تقديره .

فأعداد الجهاديين السعوديين أكبر بكثير من اي دولة أخرى، فالمشايخ السلفية تشجع الشباب في بريطانيا والدول الاوروبية على حمل السلاح والقتال ضد المسلمين الشيعة وغير المسلمين، بحسب كاتب المقال.

وقال بويز نحن نقلق على الجهاديين البريطانيين، إلا أن السعوديين الذين هم من قدامى المحاربين في افغانستان والشيشان و البوسنة، هم المسؤولون عن تنظيم هذه المجموعات القتالية الأجنبية ، مضيفاً هناك 1200 جهادي سعودي في ميادين القتال، إن لم يكن 2000، وقد قتل حوالي 300 سعودي خلال العام الماضي جراء مشاركتهم في القتال خارج البلاد، وهم ينتمون إلى تنظيمات مختلفة ومنها: جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام.

وختم بويز مقاله بالقول إن السعودية أضحت حليفتنا لأنها أمنت لنا البترول الذي حافظ على تنشيط اقتصادنا، إلا أن تصرفات الرياض بدأت تزعزع استقرار العراق الذي يعد ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

ونشرت صحيفة الغارديان مقالاً لستيفين موريس بعنوان البريطاني الثالث - أصدقاؤه مصدومون من مشاركة صديقهم في القتال في سوريا .

وقال أصدقاء الجهادي البريطاني عبد الأمين الذي ظهر في تسجيل فيدبو بثه تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) إنه أضحى متديناً في الفترة الاخيرة فقط، إلا أنه لم تظهر عليه أي علامات تشير الى دعمه للارهاب.

وظهر الأمين وهو في منتصف الثلاثينات في شريط فيديو مسجل يحض فيه مشاهديه على الجهاد ،وترك حياتهم المترفة والسهلة في بريطانيا.

وأكد أهالي منطقة ابردين وهي المنطقة التي نشأ فيها أنه ليس هناك أي دليل يؤكد أن مدينتهم هي من ساهمت بأن يتحول إلى ارهابي ، فهو غادرها لبعض الوقت ليعود بعدها وقد أرخى لحيته.

ووصفه اصدقاؤه بأنه شخص طيب،ومحب للحياة وللنكات ومشاكس ايضاً ، إلا أنهم لم يتوقعوا بأن يصبح أحد الجهاديين.

وظهر الأمين في تسجيل فيديو مع رجلين آخرين يحثون فيه الشباب المسلم على التضحية من أجل الله والجهاد.

وبحسب أحد اصدقائه الذي رفض الكشف عن اسمه، فإن الأمين اضحى متطرفاً بعد سفره للخارج ، مضيفاً ببساطة ، وقع في ايدي مجموعة متطرفة بعد أن كان شاباً عادياً، وقد استطاعت هذه المجموعة استغلاله والتغرير به.

ونقرأ في صحيفة الاندبندنت مقالا بعنوان التصويت على مستقبل ليبيا .

ويقول كيم سينغوبتا، كاتب المقال، إن الانتخابات تجري على عجل اليوم في محاولة لمداواة الانقسامات في ليبيا ما بعد القذافي، ولكن قلة تعتقد بأن نتيجة هذه الانتخابات ستجلب الوحدة أو الاستقرار الى البلاد.

ويقول سينغوبتا إنه في اليوم الذي رأى فيه أيمن البرصة جثمان معمر القذافي في مصراته، كان قد شارك في القتال يوميا على مدى ثمانية أشهر.

وقال أيمن لسينغوبتا نظرت إلى جثمانه وقلت هذا هو الرجل الذي ارعبنا على مدى طويل، والآن قد رحل، لنترك القتل ونصبح شعبا واحدا مرة ثانية .

ويقول سينغوبتا إن ليبيا تجري اليوم انتخابات في محاولة لإستعادة البلاد من الفوضى، ولكن أيمن، الذي شهد مقتل اخيه البالغ 19 عاما في احد المعارك للسيطرة على طرابلس، من بين الكثيرين الذين لا يحدوهم في أن يعيد الوحدة والاستقرار الى ليبيا.

ويضيف أن ليبيا الآن مزقها النزاع بين الاسلاميين ومعارضيهم وبين العشائر المتناحرة. ويقول ثمة في ليبيا يوجد فيها ما يقدر بنحو 16 مليون بندقية بينما يبلغ تعدادها ستة ملايين، بينما قسمت الميليشيات المتناحرة البلاد الى اقطاعيات.

ويضيف أن الحياة اليومية لليبيين معاناة مستمرة بين انقطاع الكهرباء، حيث لا تنتج ليبيا ما يكفي من النفط لإدارة منشآت توليد الكهرباء بسبب الاضطرابات التي تعم البلاد.

ويضيف أن حراسا مسلحين يحرسون محطات التزود بالوقود ليحولوا دون ان يطلق سائقو السيارات الغاضبون النار على بعضهم البعض.

ويقول سينغوبتا إن التصويت الذي سيتم في ليبيا سيكون لاختيار برلمان جديد يقوم بإعداد دستور جديد، ولكن أقل من 1.5 مليون ناخب سجلوا اسماءهم، الأمر الذي يمثل انخفاضا عن عدد 2.8 مليون ناخب الذين صوتوا في انتخابات اول برلمان عقب الاطاحة بالقذافي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: