فاينانشال تايمز: روسيا لا تتحمل وحدها مسؤولية احتمال انفصال القرم عن أوكرانيا
نبدأ جولتنا من صحيفة الفاينانشال تايمز التي تناولت تطورات الأوضاع في أوكرانيا في مقال تحليلي لتوني باربر تحت عنوان الرياح السياسية التي تهب على شبه جزيرة القرم الأوكرانية منذ سنوات تهدد بانفصال وشيك.
يقول الكاتب أنه حتى قبل الاحتجاجات في كييف لم تتمتع القرم التي تتنوع اثنيات ولغات سكانها من الأوكرانيين والروس وتتار القرم بالاستقرار بمعناه المفهوم إذ عصفت بها دوما النزاعات القضائية والاقتصادية والخلافات الدينية لكنها تمكنت رغم ذلك من تحقيق بعض السلام النسبي لكنه نجح إلى حد كبير في الاحتفاظ بتماسك المنطقة لمدة استمرت نحو 20 عاما.
ويضيف باربر أنه لا يمكن تعليق سبب التوترات في شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود على التدخل العسكري الروسي الذي خطط له في موسكو بدعوى حماية رعاياها من الروس فقط لأن القرم كان بها من مؤشرات الانقسام ما يكفي للوصول إلى نقطة الاستفتاء على الانفصال.
ويشير الكاتب إلى أن ذلك الجزء من أوكرانيا عانى على مدى أعوام من خليط من المنافسة والتقلب والتجاهل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والإقصاء والفتنة بين الأديان بعضها وبعض وبين الطوائف داخل الدين الواحد اضافة إلى تصاعد أجواء التعصب في الفترة الأخيرة.
وتوقع باربر أن يتبع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفس الوسائل التي اتبعها مع ابخازيا وجنوب اوستيا المواليتين لروسيا واللتين اعلنتا الانفصال عن جورجيا في فصل القرم عن اوكرانيا بيد أنه أكد أنه يتعين على بوتين البحث عن أعذار جيدة لمواجهة الادانات الدولية.
اهتمت صحيفة التايمز بصور الساعدي نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، أثناء قص شعره التي انتشرت على الانترنت والتي التقطت بعد أن رحلته النيجر من أراضيها إلى ليبيا بدعوى عدم التزامه باتفاق الاقامة الجبرية الذي أبرمه عندما تقدم بطلب اللجوء السياسي.
وتقول الصحيفة إن الساعدي المعروف بعلاقاته المستهترة وتاريخه الكروي الملئ بتزوير نتائج المباريات وتعاطي المنشطات وارهاب الحكام يواجه تهما بالقتل وسرقة المال العام أثناء الثورة الليبية في 2011.
كما نشرت الصحيفة ملخصا لما آل اليه أفراد أسرة القذافي وأشارت إلى أن الزوجة صفية القذافي التي عاشت لفترة في الجزائر طلبت اللجوء إلى عمان مع ابنائها محمد وهانيبعل وعائشة القذافي فيما يحتجز سيف الاسلام في سجن بالزنتان وأعدم معتصم القذافي في سرت وقتل خميس وسيف العرب في قصف للناتو ويظل موقع هناء ابنة القذافي المتبناه غير معروف.
من صحيفة الاندبندنت نقرأ تقريرا لفرناند فان تيتس مراسل الصحيفة في لبنان تحت عنوان أسلحة سوريا لتشتيت الانتباه الذي تناول ما سماه تراجع سوريا عن وعودها بالالتزام بالجدول الزمني لتسليم أسلحة الدمار الشامل لديها.
ويقول الكاتب إن أسلحة الدمار الشامل في دمشق تحولت إلى أسلحة لتشتيت الانتباه الشامل إذ ارجعت الحكومة السورية التأجيل وراء الآخر إلى سوء أحوال الطقس وتدهور الأوضاع الأمنية.
وحث الكاتب المجتمع الدولي على ممارسة ضغوط لدفع دمشق إلى العودة إلى الخطة الدولية لتسليم الأسلحة مشيرا إلى احدى تغريدات سامانثا باور، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة الامريكية لدى هيئة الامم المتحدة، على تويتر التي قالت فيها ما يفيد بأن التزام دمشق يزيد مع عقد اي اجتماع دولي حول الأزمة السورية.
فيديو قد يعجبك: