لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سول كامبل: لون بشرتي منعني من قيادة المنتخب الإنجليزي

11:41 م الأحد 02 مارس 2014

سول كامبل: لون بشرتي منعني من قيادة المنتخب الإنجل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قال سول كامبل نجم توتنهام وأرسنال السابق إنه كان يمكن أن يقود المنتخب الإنجليزي لكرة القدم لأكثر من عشر سنوات لو كان أبيض البشرة.

جاء زعم كامبل، مدافع المنتخب الإنجليزي السابق، خلال سيرته الذاتية التي تنشرها صحيفة صنداي تايمز .

وفاز كامبل (39 عاما) في 73 مباراة، شارك فيها كاملة، لصالح المنتخب الإنجليزي من بينها ثلاث مباريات كان يحمل فيه شارة قائد الفريق.

ويقول كامبل: اعتقد أنني لو كنت أبيض البشرة لكنت قائدا للمنتخب الإنجليزي لأكثر من عشر سنوات. إن الأمر في غاية البساطة .

من جانبه، رفض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التعليق على الأمر.

وشارك كامبل في نحو 646 مباراة مع أندية توتنهام وأرسنال وبورتسموث ونوتس كاونتي ونيوكاسل يونايتد، قبل أن يعتزل اللعب عام 2012.

ويقول: أعتقد أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم كان يتمنى أن أكون أبيض البشرة. لقد كنت أتمتع بالإخلاص والأداء المرتفع الذي يؤهلني لأن أكون قائد الفريق .

وأضاف: لقد كنت دائما في قلب الدفاع، وحملت شارة القيادة في السنوات الأولى من حياتي الكروية. لكني أعتقد أن كل هذا لم يكن ليغير في الأمر شيئا، لأنهم لا يريدون ذلك أن يحدث، وربما أغلب الجمهور أيضا لا يريد ذلك .

ويقول كامبل: من الممكن أن يتولى أسود أو شخص مختلط العرق قيادة الفرق الأقل من 18 أو 21 عاما. لكن عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني الإنجليزي فإن هناك سقف، حتى لو لم يعلن عنه أحد بصراحة. اعتقد أنه سقف غير مرئي .

وحمل كامبل شارة قائد المنتخب الإنجليزي في ثلاث مباريات ودية، وهي مباراة ضد المنتخب البلجيكي، وأخرى ضد منتخب جمهورية التشيك عام 1998، حينما كان غلين هودل يتولى تدريب المنتخب الإنجليزي. أما المباراة الثالثة فكانت ضد المنتخب الأمريكي عام 2005، حينما كان سفين غوران أريكسون يتولى تدريب المنتخب.

وحمل لاعبون عدة شارة قيادة المنتخب الإنجليزي، خلال الفترة التي لعب فيها كامبل ضمن دفاع الفريق وهم: ديفيد بلات، توني آدامز، ألان شيرير، بول إنس، ستيوارت بيرس، ديفيد سيمان، مارتن كيون، ديفيد بيكهام، مايكل أوين، ستيفن غيرارد، وأخيرا جون تيري.

ويقول كامبل: لقد كان أوين مهاجما رائعا، لكنه لم يكن لديه ما يؤهله لقيادة الفريق. لقد كان الوضع محرجا، لقد سألت نفسي كثيرا ماذا فعلت؟ .

ويضيف: لقد سألت نفسي مرات كثيرة لماذا لم أتولى قيادة الفريق؟ وكنت دوما أتلقى نفس الإجابة، إنه لون بشرتي الأسود .

وخلال الفترة التي لعب فيها كامبل مع المنتخب الإنجليزي والتي امتدت من مايو /أيار 1996 وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2007، تولى تدريب الفريق مجموعة متباينة من المدربين، سواء بشكل أساسي أو مؤقت وهم: تيري فينابلز، غلين هودل، هوارد ويلكينسون، كيفن كيغان، بيتر تايلور، إريكسون، وستيف ماكلارين.

يقول ديفيد ديفيز المدير التنفيذي السابق لاتحاد كرة القدم الإنجليزي إن مسؤولية اختيار اللاعب الذي يحمل شارة قائد المنتخب الإنجليزي تقع على عاتق مدرب الفريق وليس على اتحاد الكرة.

وأضاف ديفيز، في تصريحات لبرنامج رياضة الأسبوع في خمس دقائق على راديو بي بي سي: كان سول كامبل يتمتع بجماهيرية كبيرة كلاعب وكشخص. لقد قدم إسهامات كبيرة للمنتخب الإنجليزي .

وقال: لقد أصبت بالحيرة من هذا الأمر، لأن الحقيقة هي أن مدرب المنتخب الإنجليزي، حينما كنت مسؤولا عن اتحاد الكرة، كان هو من يختار قائد الفريق .

وأضاف: من الواضح أنه يشعر بالضيق فيما يتعلق بتلك الفترة، وربما يشعر أنه كان عليهم أن يقيموه بجدية أكثر .

وقال: لقد اختير توني آدامز قائدا للفريق من جانب المدرب تيري فينابلز، بينما كان يتوقع أغلب الجماهير أن يتم اختيار ديفيد بلات .

وأضاف: لم أندهش عندما وقع الاختيار على توني آدامز قائدا للفريق، أو عندما اختير ديفيد بيكهام قائدا للمرة الأولي من جانب بيتر تايلور، ثم من جانب سفين غوران إريكسون .

ويرى مارتن كيون، الذي لعب إلى جوار كامبل في أرسنال والمنتخب الإنجليزي، أنه كان على زميله السابق أن يعبر عن وجهة نظره بطريقة أقل إثارة للجدل.

ويقول: أعتقد أن سول كان بإمكانه التعبير عن ذلك بطريقة مختلفة. وإذا كانت مشاعره صادقة هكذا، فعلينا أن نحترم وجهة نظره. لكن أنا أشعر أنه كان عليه أن يفعل شيئا حينها، ويتحدث إلى مدربيه. لا اعتقد أننا بحاجة إلى هذه الضجة .

وأضاف: اعتقد أن على اتحاد الكرة أن يرد على مزاعم كامبل، فنحن لدينا الكثير من صغار اللاعبين من ذوي البشرة السوداء الذين ينضمون للعبة. نعم ليس لدينا العدد المناسب منهم كمدربين أو في الجانب الإداري، هذه قضية أخرى .

واختتم قائلا: لكننا لدينا الآن قادة للفرق من اللاعبين السود، وهذه الاتهامات ترجعنا إلى جسر كنا قد عبرناه، حتى وإن كانت القضية تحتاج منا إلى مزيد من الاهتمام .

فيديو قد يعجبك: