إعلان

القوات الأوكرانية في حالة تأهب إثر موافقة برلمان روسيا على ارسال قوات للقرم

02:41 ص الأحد 02 مارس 2014

القوات الأوكرانية في حالة تأهب إثر موافقة برلمان ر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أعلن الرئيس الأوكراني المؤقت الكسندر تورتشينوف وضع قوات الجيش في حالة تأهب قصوى، وعقد اجتماعات مع كبار مساعديه الأمنيين عقب موافقة البرلمان الروسي على ارسال قوات إلى شبه جزيرة القرم.

وقال تورشينوف إنه أيضا أمر بتشديد الاجراءات الأمنية في المواقع الحيوية وحول المنشآت النووية، واتهم روسيا بمحاولة زعزعة استقرار بلاده بشكل كامل.

جاء ذلك عقب موافقة المجلس الاتحادي، الحجرة العليا في البرلمان الروسي، على طلب الرئيس فلاديمير بوتين إرسال قوات مسلحة إلى شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وكان المجلس قد استمع الى كلمة القاها مبعوث الرئيس بوتين، غريغوري كاراسين، حث فيها الاعضاء على الموافقة على طلب الرئيس الذي حظي بدعم رئيسي لجنتي الدفاع والشؤون الخارجية في المجلس الاتحادي.

وكان بيان صادر عن الكرملين قد بين أن بوتين قدم طلبه في ضوء الوضع الاستثنائي في أوكرانيا وتهديدات لحياة مواطنين في الأراضي الأوكرانية.

وأعرب قادة غربيون عن قلقهم من الخطوة الروسية.

وأعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه الانتهاك الروسي السافر للسيادة الأوكرانية. وأشار إلى أن تبديد مخاوف موسكو حيال وضع المنحدرين من أصول روسية في أوكرانيا يمكن أن يجري سلميا عبر الحوار المباشر مع كييف.

وأجرى بوتين اتصالا هاتفيا مع أوباما استغرق 90 دقيقة، اوضح فيه بوتين أن موسكو تحتفظ بحق حماية مصالحها ومصالح هؤلاء الذين يتحدثون الروسية في أوكرانيا.

وقال البيت الأبيض إن أوباما أكد على أن افضل سبيل لمعالجة بواعث القلق الروسية هو أن يتم بشكل سلمي من خلال الحوار المباشر مع الحكومة الأوكرانية والهيئات الدولية الوسيطة.

واعلنت الولايات المتحدة ستعلق مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية لقمة الدول الثماني الكبرى المقررة في منتجع سوتشي الروسي. وحذر البيت الأبيض من أن استمرار ما وصفه بانتهاك موسكو للقانون الدولي سيجعلها عرضة لعزلة سياسية واقتصادية.

يذكر أن سيرجي أكسيونوف، رئيس وزراء الجديد في منطقة القرم الموالي لروسيا، قد طلب من بوتين المساعدة على استعادة الهدوء في المنطقة.

وتقول الحكومة الانتقالية في كييف إن موسكو قامت بالفعل بتعبئة ستة آلاف جندي في القرم.

ونقلت وكالة انترفاكس عن سيرجي أكسينوف، قوله إن قوات من الأسطول الروسي في البحر الأسود تحرس منشآت مهمة في شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وفيما التئم مجلس الأمن التابع للامم المتحدة في جلسة استثنائية لبحث الازمة المتفاقمة في أوكرانيا، دعا بان كي مون الامين العام للمنظمة الدولية الى الهدوء، وذلك بعد ان صدق المجلس الاتحادي الروسي على طلب الرئيس بوتين تخويله ارسال قوات عسكرية الى أوكرانيا.

وقال الناطق باسم الامين العام إن بان سيعبر عن قلقه البالغ للرئيس الروسي عندما يتحدث اليه هاتفيا.

وقال الناطق للصحفيين في نيويورك يدعو الامين العام لاعادة الهدوء فورا والى الدخول في حوار بين الاطراف لحل الازمة.

وقال إن الامين العام يرغب في التحدث الى الرئيس بوتين مباشرة ليعبر له عن قلقه، ويريد ايضا ان يستمع الى تقييم الرئيس الروسي للموقف.

وقالت فالنتينا ماتفينكو، رئيسة المجلس الاتحادي الروسي (المجلس الأعلى في البرلمان)، في وقت سابق إن بلادها قد ترسل قوة محدودة إلى منطقة القرم.

وأوضحت أن الهدف سيتمثل في ضمان أمن الأسطول الروسي في البحر الأسود والمواطنين الروس، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن وسائل إعلام روسية.

وقالت المسؤولة الروسية إن أوكرانيا بها عدد كبيرة من المواد الخطرة بينها محطات نووية.

وأضافت: من الضروري ضمان أمن وسلامة هذه المواد لمنع حدوث مأساة أكبر.

وشددت على أن بوتين عليه استخدام كافة الإجراءات الممكنة لضمان أمن المواطنين الروس ومساعدة الشعب الأوكراني الشقيق على تحقيق الاستقرار.

وتشهد العلاقات بين روسيا وأوكرانيا توترا متزايدا منذ الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، الموجود حاليا في روسيا.

ويتبدى هذا التوتر بشكل واضح في منطقة القرم التي يوجد بها أغلبية من الروس.

ويوجد في سيفاستوبول قاعدة عسكرية روسية هي مقر أسطولها في البحر الأسود.

واحتشد الآف المتظاهرين رافعين الأعلام الروسية في مدينة دونيتسك، شرقي أوكرانيا.

وأعرب المحتشدون عن دعمهم لـ تطلعات القرم في العودة للانضمام إلى روسيا.

وتعد دونيتسك مركزا صناعيا مهما في أوكرانيا ومعقلا مهما للرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش.

وتفيد تقارير بوجود مظاهرة أخرى موالية لروسيا في مدينة خاركيف الشرقية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان