إعلان

الغارديان: تغير طفيف في إيران رغم وعود التحول

06:31 ص السبت 01 مارس 2014

الغارديان: تغير طفيف في إيران رغم وعود التحول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت في لندن عدة موضوعات تتعلق باهتمامات القاريء العربي مثل تطورات الأحداث في شبه جزيرة القرم والحرب على الإرهاب والتطورات الداخلية في إيران.

جريدة الغارديان نشرت موضوعا أعده مراسلوها في العاصمة الإيرانية طهران تحت عنوان تغير طفيف في إيران رغم وعود التحول .

ويتناول الموضوع مظاهر التغيير والانفتاح التى طرأت بشكل ما على المجتمع الإيراني خلال الفترة الأخيرة حيث رصدت الجريدة حالة من الغضب بين قطاع من المواطنين من سياسات الرئيس حسن روحاني.

وتقول الجريدة إن أغلب هؤلاء يعانون من مشاكل ثقافية واجتماعية علاوة على قطاع كبير من العاطلين عن العمل.

وتذكر الجريدة بكلمة ألقاها روحاني قبل أشهر خلال جولة له في المحافظات الإيرانية لتفقد الأوضاع وقال فيها هؤلاء الذين ينتقدونا باستمرار لايعرفون أي أعباء نتحملها .

وتوضح الجريدة أنه رغم التقدم الكبير الذي أحرزه روحاني على صعيد المفاوضات مع الغرب والتقدم رويدا رويدا نحو رفع العقوبات إلا أنه يواجه مشاكل أكبر على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية في الداخل.

وتقول الجريدة إن روحاني يحاول أن يوازن خطاه في التعامل مع تلك المشاكل حتى لا يخل بالتوازن السياسي القائم مع جبهة المتشددين في مؤسسات الدولة.

وتضيف الجريدة إن الوضع الاقتصادي في إيران قد يبدو جيدا على المدى البعيد كما تذكر عددا من الإنجازات الأخيرة في هذا القطاع مثل عودة قطاع الأدوية والعلاجات للعمل مرة أخرى بعد تدفق كميات منها خلال الأسابيع الأخيرة وهو ما شكل نوعا من الراحة لعدد كبير من المرضى.

وتؤكد الجريدة أن هذا القطاع كان قد تضرر بشدة من الحظر الذي فرضه الغرب على إيران خلال السنوات الماضية.

وتعرج الجريدة على قيام إيران بالضغط بكل قوة في اتجاه رفع حزمة كبيرة من العقوبات الغربية على السلع المرتبطة بعدة قطاعات رئيسية في الدولة ومنها قطاع الإنشاء حيث تطمح طهران لبدء العمل في عدة مشاريع لإنشاء موانيء ومعامل لتكرير النفط وهو الأمر الكفيل بخلق ألاف من فرص العمل وتحسين الوضع المحبط للشباب العاطلين.

الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان خيار أوباما بقتل أو عدم قتل الإرهابيين الأمريكيين المختبئين في باكستان .

يتحدث التقرير الذي أعده دافيد أوزبورن عن أن الرئيس الأمريكي يتخذ قرارات عكس ما كان يتحدث به عن الحرب على الإرهاب .

ويقول أوزبورن إن التقارير الواردة من البيت الأبيض تفيد بأن أوباما ينظر في إمكانية اتخاذ خطوة عكس ما أعلنه قبل 10 أشهر من ضرورة إنهاء الحرب على الإرهاب ووقف عمليات القصف التى تقوم بها الطائرات دون طيار في الخارج وذلك بعدما قتلت هذه الغارات في باكستان مسؤولا كبيرا في القاعدة كان قد ولد في ولاية تكساس الأمريكية.

ويقول أوزبورن إن السماح بقرار كهذا بقتل مواطن أمريكي عمدا ودون محاولة القبض عليه ومحاكمته سيجعل أي خطط للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة عن طريق الطائرات دون طيار أمرا نظريا فقط ولايمكن اعتباره حلا واقعيا.

ويعرج أوزبورن على واقعة اغتيال أنور العولقي المواطن الأمريكي الذي قتلته الطائرات الأمريكية في غارة لها في اليمن عام 2011 وهو ما أثار جدلا في أمريكا.

ويقول أوزبورن إن أقوالا تتردد في واشنطن منذ عدة أسابيع عن وضع اسم مواطن أمريكي أخر على رأس قائمة الأهداف المطلوب تصفيتها في تنظيم القاعدة ويذكر أن مسؤولا في الإدارة الأمريكية قال لقناة تلفزة أمريكية مؤخرا نحن بالفعل مهتمون بشدة بهذا الشخص ..إنه حقا رجل شرير جدا .

ويذكر أوزبورن أن عدة أجهزة أمنية في واشنطن ترصد الرجل الذي يتخذ اسما كوديا عبد الله الشامي أو عبد الله السوري وقام بتعزيز موقعه في تنظيم القاعدة بعد الزواج من ابنة أحد كبار قادة الصف الأول في التنظيم.

ويقول أوزبورن إن واشنطن ترغب بشدة في القضاء على التنظيم الدقيق الذي ابتكره أسامة بن لادن للقاعدة والحركات والأفراد المتعاونين معها لكنه يذكر أن هذا الأمر لازال يكتنفه الكثير من الغموض بالنسبة للإدارة الأمريكية.

ويختم أوزبورن مقاله مؤكدا أن هذا هو ما جعل الإدارة الأمريكية في موقف متردد طوال الأشهر الستة الماضية بخصوص اتخاذ القرار ثم يتسائل في النهاية هل تسمح إدارة أوباما بشن عمليات اغتيال ضد أمريكيين في الخارج لارتباطهم بتنظيم القاعدة؟.

التايمز نشرت موضوعا لمراسلها بن هويل من أكبر مدن شبه جزيرة القرم في أوكرانيا تحت عنوان لقد جاؤوا لينقذونا من الفاشيين في كييف ويقصد بالفاشية نظام حكم قمعي مستبد يشيطن مخالفيه ويتخلص منهم بأي طريقة.

ويقول هويل إنه داخل مدينة سيمفوروبول ليس هناك إلا القليل جدا من التعاطف مع الثورة الأوكرانية وهو ما كان جليا عندما ظهر عدد من الرجال المسلحين بأقنعة وأزياء عسكرية حول موقف السيارات قرب مطار المدينة.

ويقول هويل إن الجنود كان من الواضح عليهم أنهم يعرفون جيدا مايفعلون عندما أخذوا يتجولون في مشهد يستهدف الكاميرات والجمهور الدولي كنوع من أنواع استعراض القوة المحسوب بشدة بحيث لايتطور إلى استفزاز الغرب نحو تصعيد للقوة.

ويؤكد هويل أن الجنود لم يردوا على الأسئلة التى وجهت لهم حول هويتهم أو إلى أي جهة ينتمون كما كانوا مسلحين ببنادق خفيفة وبعضهم يحمل قاذفات القنابل.

ويوضح هويل أن شاحنات نقل الجند التى أقلتهم كانت غير مرقمة ولاتحمل ما يستدل به على الجهة التى تملكها.

ويضيف هويل أن عددا من المواطنين وصلوا في وقت لاحق لمساندة الجنود ووصفوا أنفسهم بالوطنيين حيث كانوا يرتدون الشارات السوداء والبرتقالية التى ترمز لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية.

ويعرج هويل على وصف عدد من هؤلاء الوطنيين ويكتب شهاداتهم وأرائهم حيث قال أحدهم إنه حاصل على درجتين جامعيتين وأصر في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة خاضعة للندن التى تسيرها كما تشاء.

وينقل هويل عن الرجل قوله نحن وكل مواطني القرم نعرف هويتنا .

وينقل هويل عن بعض محدثيه قولهم إن الرأي العام في شبه جزيرة القرم تم تشكيله منذ زمن طويل عن طرق الدعاية التى تعود إلى فترة الاتحاد السوفيتي السابق.

ويستدل هويل على ذلك بتأكيد مظاهر الحنين للاتحاد السوفيتي في الطعام والشراب والمظاهر الاجتماعية في الجزيرة التى يقول بعض سكانها ذوي الأصول الروسية إنهم سعداء لوصول الجنود الذين سيدافعون عنهم ضد الحكومة الفاشية في العاصمة الأوكرانية كييف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان