لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الغارديان: يهودية الدولة تهدد الديمقراطية في إسرائيل

09:02 ص السبت 29 نوفمبر 2014

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي:

نشرت صحيفة الغارديان مقالا عن قانون أقرته الحكومة الإسرائيلية يعتبر إسرائيل دولة لليهود.

وسيدخل القانون إذا أقره البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ضمن القانون الأساسي في البلاد.

وتقول الصحيفة إن هذا القانون يعني أن ''الحقوق الوطنية'' ستشمل اليهود فحسب.

أما العرب الذين يعيشون في إسرائيل ويشكلون 20 في المئة من سكانها فإنهم سيتمتعون بحقوقهم كأفراد، ولكنهم سيحرمون من الحقوق الوطنية كمجموعة.

وتؤكد الصحيفة أن هذا ليس تحليلا، وإنما جاء على لسان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي وقع مشروع القانون، وقال إن اليهود وحدهم من سيتمتعون بالحقوق الوطنية في ظل القانون الجديد.

وتضيف أن هذا القانون سينسف ما كان يردده المدافعون عن إسرائيل، بأنها رغم انتقاد العالم لها على احتلال دام 47 عاما للأراضي التي سيطرت عليها في عام 1967، فإن الدولة توفر الإنصاف للعرب الذين يتمتعون بجميع الحقوق.

لكن القانون الجديد سيمنح حقوقا كاملة لليهود، بينما ينتقص من حقوق غير اليهود.

ومع ذلك، أفادت الغارديان بأن بعض المحللين الإسرائيليين يقولون إن هذه كلها مسرحيات سياسية للاستهلاك المحلي، أعدها نتنياهو من أجل البقاء في منصبه.

ولكنها ستضر في النهاية بسمعة إسرائيل الدولية.

ودعت الصحيفة نتنياهو إلى التخلي عن مشروع القانون وإلغائه قبل فوات الأوان.

فهم الأيديولوجية

في صحيفة الديلي تليغراف، نطالع مقالا للكاتب تشارلز مور، يدعو فيه الحكومات إلى فهم أيديولوجية ''الجهاديين'' قبل محاولة التغلب عليهم.

وأشار الكاتب إلى مقتل الجندي البريطاني، لي رغبي، في مايو/ ايار على يد رجلين في وضح النار وعلى مرأى من الناس بالعاصمة البريطانية لندن.

ويتساءل مور: كيف يمكن أن يقتل مواطنان بريطانيان شخصا من جنسيتهم؟ ما الذي جعلهما متعطشين للدماء بهذه الدرجة وبهذه الجرأة؟ ما الذي جعلهما يريدان القيام بمثل هذا العمل في المقام الأول؟

وينتقل الكاتب إلى القول إنه خلال المعركة مع المتشددين المسلمين ''واجهنا صعوبة شديدة في فهم قواعد اللعبة''.

ومضى قائلا إن التيار الإسلامي المتشدد يمزج بين قدرتين هما قوة تكنولوجيا الانترنت وقوة تقليدية قديمة وهي قوة الإيمان.

فهو قوة اجتماعية تستخدم العالم الافتراضي على الانترنت، ولكنها لا تُعامل في التحليلات على هذا الأساس، لأن هيكلتها غير تقليدية وبالتالي لا تحتاج إلى قيادة مركزية أو إلى دعم الحكومة.

ويرى الكاتب أن أجهزة الاستخبارات التي تتعقب المتشددين لا يمكن أن تفلح في تعاملها مع أفراد هذا التيار لأنها تقتصر في دراستها لهم على الجانب السلوكي، للتحقق من الصحة العقلية للمشتبه فيهم.

ولكنها لا تملك وحدة لدراسة الأيديولوجية، حيث لا تنظر إلى أصول وعقيدة ''الجهاديين''، ولذلك فهي لا تعرف مع من تتعامل، كأن يحارب شخص ما الشيوعيين وهو لا يعرف شيئا عن نظريات ماركس ولينين.

ويشبُه الكاتب الحرب ضد ''الجهاديين'' بالحرب الباردة ضد الشيوعية.

ولكنه يرى أن الفرق بينهما يمكن في أن الشيوعية تيار تدعمه دول وحكومات، أما التيار الإسلامي المتشدد فهو أقل ارتباطا بالجهات الرسمية، كما أنه يكسب تعاطفا من المسلمين في العالم.

إذ بمقدوره إقناع رجل في حي ما في لندن بالذهاب للجهاد في سوريا.

ويختم الكاتب بالقول إن هناك إجراءات أمنية إضافية تم اتخاذها لصد من يحاول أن يقتل جنديا آخر مثل رغبي، ولكن الجهات المعنية لا تفعل شيئا للحيلولة دون أن تكون لديه الرغبة في القتل أصلا.

سكّان ''الخلافة''

ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الحياة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم ''الدولة الإسلامية'' في سوريا، وكيف أثرت قوانين التنظيم وإجراءاته على الناس العاديين وعلى المنتسبين للتنظيم أيضا.

تقول الصحيفة إن آلاف المقاتلين الأجانب الذين التحقوا بتنظيم ''الدولة الإسلامية'' في سوريا يسعون إلى إنشاء دولة إسلامية متقشفة تعود في مرجعيتها إلى الماضي.

ولكنهم يستلذون طعم الحياة العصرية ووسائلها الموجودة في الدول الغربية التي يكرهونها.

وتضيف الصحيفة أن السكان المحليين يعيشون في خوف من المتشددين، الذين يرتكبون جرائم القتل الجماعي، ويفرضون إجراءات قاسية، ويحاولون أيضا البقاء على قيد الحياة في أزمة اقتصادية حادة نتجت عن ثلاثة أعوام من الحرب الأهلية.

وتذكر الصحيفة أن المقاتلين الأجانب يحصلون على الأكلات العصرية التي يشتهونها وعلى الشوكولاتة، والمشروبات الغازية، إكراما لهم على سعيهم لبناء الخلافة التي أعلنوها في سوريا والعراق.

وتضيف الصحيفة في تقريرها أن طريقة عيش المقاتلين الأجانب وأذواقهم غيرت الحياة في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. وتغيرت النشاطات التجارية أيضا في بعض المناطق، إذ أخذت المواد المستوردة مكان المصنوعة محليا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: