لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التلجراف: استخبارات غربية زارت دمشق للتشاور مع النظام

09:57 ص الخميس 16 يناير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):

تناولت الصحف البريطانية الصادرة يوم الخميس عدة مواضيع لها علاقة بالعالم العربي منها ما يتعلق بالتطورات في سوريا ومحاكمة المتهمين باغتيال رفيق الحريري ومنها ما يتعلق بتعامل الحكومة المصرية مع وسائل الإعلام.

جريدة الديلي تلجراف نشرت موضوعا تحت عنوان "استخبارات غربية زارت دمشق لمناقشة التطورات الأمنية مع النظام".

الموضوع عبارة عن مقال لمراسل الجريدة في منطقة الشرق الاوسط يكشف فيه زيارة عدد من المسؤولين السابقين في بعض أجهزة الاستخبارات الغربية لدمشق لمناقشة بعض النقاط الساخنة أمنيا في سوريا مثل توسع سيطرة الإسلاميين على الأرض.

ويضرب الكاتب مثلا لذلك بزيارة قام بها مسؤول سابق في الاستخبارات البريطانية "إم أي 6" لدمشق للتداول حول سيطرة الإسلاميين هناك قبيل اجتماعات جنيف 2.

ويقول الكاتب إن كل المسؤولين الأوروبيين الذين زاروا دمشق نسقوا مع نظام الأسد بخصوص مواجهة الجماعات المسلحة الإسلامية الجهادية.

ويبرز الكاتب رفض مسؤولين أوروبيين على اطلاع بما يدور في المنطقة وجود أي نوع من التنسيق الاستخباراتي مع دمشق.

ورغم ذلك يقول الكاتب إن المسؤولين الأوروبيين الذين زاروا دمشق التقوا بعلي مملوك المستشار الأمني للأسد وذلك رغم وجوده على قائمة العقوبات التي أصدرها الاتحاد الأوروبي.

ويشير الكاتب إلى المقابلة التي أجرتها بي بي سي مؤخرا مع فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري، والتي قال فيها إن بعض الدول التي قطعت علاقاتها مع سوريا في وقت سابق تفكر الأن في إعادة العلاقات.

وفي رده على سؤال إذا ما كان يعني بريطانيا قال "لن أحدد لكن كثير من ممثلي هذه الدول زاروا دمشق مؤخرا ..نعم"

ويشير الكاتب بعد ذلك إلى الموقف الأمريكي الذي يسعى لدعم الجيش السوري الحر كمحاولة لمواجهة التنظيمات الجهادية مثل جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام

قضية اغتيال الحريري

ونشرت جريدة الإندبندنت موضوعا تحت عنوان "محاكمة المتهمين بقتل الحريري: بدء الإجراءات دون حضور المتهمين الأربعة التابعين لحزب الله".

ويدور المقال للكاتب روبرت فيسك حول بدء إجراءات محاكمة المتهمين بقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والذي اغتيل في تفجير في العاصمة بيروت قبل نحو تسعة اعوام.

ويقول فيسك إن الحقيقة تمثل الحد الادنى لما يطلبه مؤيدو رفيق الحريري وأسرته من المحاكمة التى تنعقد في لاهاي للمتهمين بالضلوع في حادث اغتياله.

لكن فيسك يوضح أن المتهمين المنتمين لحزب الله الشيعي لن يحضروا المحاكمة ولن يمثلوا أمامها بعد رفض حزب الله تسليمهم ما دفع فيسك إلى القول "ويرجح التاريخ بوضوح أننا لن نرى أبدا المذنبين يتلقون عقابهم".

ويوضح فيسك أنه لم يتم طوال تاريخ الدولة اللبنانية الذي يمتد نحو 60 عاما سجن شخص واحد لاتهامه بالضلوع في جريمة اغتيال سياسي.

ويذكر فيسك عدة أسماء لكبار الساسة اللبنانيين الذين تعرضوا للاغتيال قبل وبعد اغتيال الحريري ويوضح حقيقة أن شخصا واحدا لم يتعرض للحبس أو المحاكمة على أي من تلك الجرائم التي مرت دون أن يدفع الجناة ثمن جرائمهم.

ويعرج فيسك على موقف حزب الله الذي أعلن أدلة حول من قال إنهم "خونة" في قطاع الاتصالات على خلفية كشف خلية تلاعبت بمحطات اتصالات لصالح الاستخبارت الإسرائيلية.

ويقول فيسك "في الواقع كان الإسرائيليون يخترقون بشكل كبير قطاع الاتصالات اللبناني ولذلك جاءت حركة الاعتقالات الأخيرة لعدد من المسؤولين لاتهامهم بالتجسس لصالح إسرائيل".

ويضيف فيسك "في الحقيقة كان حزب الله قبل اغتيال الحريري يحظى بسمعة بالابتعاد عن سفك دماء اللبنانيين لكن دعم الجناح العسكري للحزب للنظام السوري وقتاله إلى جانبه بالإضافة إلى قتل عدد كبير من السنة في سوريا شوه هذه السمعة".

لاتشوهوا صورتنا

ونشرت التايمز موضوعا قصيرا حول تحذير الحكومة المصرية أجهزة ووسائل الإعلام الغربية من تشويه صورة البلاد في الخارج.

وتقول الصحيفة إن الحكومة المصرية حذرت الصحفيين ووسائل الإعلام من أنها "تراقب كل ما ينشر أو يذاع في الخارج عن البلاد وترصد كل محاولات تشويه صورتها الإيجابية".

وحسب الجريدة فإن وزارة الإعلام المصرية قالت إن العديد من المراكز الإعلامية تراقب كل ما يبث أو ينشر ويسيء لسمعة البلاد.

وتضيف الجريدة إن ذلك يأتي بعد وقت قليل من توقيع عدد من الهيئات والمؤسسات الإعلامية والصحفية الدولية منها التايمز بيانا تطالب فيه الحكومة المصرية بإطلاق سراح 3 صحفيين يعملون لقناة الجزيرة ومنهم المراسل الأسترالي بيتر غريست.

وقالت الصحيفة إن الصحفيين الثلاثة محتجزون لدى السلطات المصرية منذ التاسع والعشرين من الشهر الماضي دون أمر قضائي لكن الحكومة المصرية اتهمتهم بالضلوع "في تنظيم إرهابي".

وتضيف الجريدة أن الفريق عبد الفتاح السيسي قائد الجيش قام "بتوبيخ الصحفيين الأجانب في مصر قبل خمسة أشهر لعدم إقرارهم بأن حملته التي قتل فيها 600 شخص من المعارضين له على أنها جزء من الحرب ضد الإرهاب".

لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور  ..اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: