الأزمة في مصر: القبض على الداعية الإسلامي صفوت حجازي
كتب - محمد الحكيم:
قال عوض عبدالظاهر، مؤسس حركة كتالة بأسوان، إن مقطع الفيديو المنشور على شبكة يوتيوب والذي يكشف مذبحة حدثت في أسوان التي تعرض لها رجال الشرطة أمام مبنى المحافظة، حدثت في يوم فض إعتصامي ميدان النهضة، ومحيط مسجد رابعة العدوية، حيث جاءت مجموعات من المراكز المحيطة بمدينة أسوان ولم يكونوا من أبناء المدينة نفسها وذهبوا لتعليق صورة للرئيس محمد مرسي، على مبنى المحافظة، وقاموا باستفزاز القيادات الأمنية ما أدى لحدوث اشتباكات بين الطرفين وبمجرد ما حدث الاحتكاك حدث إطلاق نار.
وأضاف عبدالظاهر في مداخلة هاتفية لفضائية ''دريم''، الثلاثاء، قائلاً '' تحركت أعداد من الشرطة والجنود، لمواجهة إطلاق النيران، لكن الجماعات المسلحة تمكنت من احتجازهم في خيمة مواجهة لمبنى المحافظة، ولم تحدث أي حالات وفيات'' وتابع '' نفس العناصر المتشددة تحركوا بسيارات منقولة لأسوان (المدينة) وحاولوا الاعتداء على الكنيسة لكن استطاع الأهالي أن يقوموا بحماية الكنيسة، رغم عدم تواجد أي أحد من الشرطة''.
وأكد مؤسس حركة كتالة المعارضة لجماعة الإخوان المسلمين، أنه حذر كثيراً من فرقة 95 إخوان، ومن نشاطها المسلح، مشدداً على أن ما حدث كان من جماعات متشددة وإن اعتصام الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، والمعارضين كانوا بجوار بعضهما البعض ولم تحدث أي اشتباكات بينهما، لكن هناك من يريد إشعال الأحداث في مصر.
ويذكر أن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، و ''تويتر''، فيديو يوضح مجزرة أخرى تعرض لها قوات من الشرطة فى محافظة أسوان، على غرار مذبحة كرداسة والتي قام بتنفيذها مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين، وظهر فى الفيديو أصوات وهتافات من جانب بعض الأشخاص الذين كانوا متواجدين بالمجزرة كان أبرزها ''مرسى رئيسي''، ''لا اله إلا الله ''، إلى جانب تعذيبهم لبعض رجال الشرطة بعد سحلهم .
فيديو قد يعجبك: