إعلان

قتال في ملكال وجهود دولية لوقف القتال في جنوب السودان

10:01 م الأربعاء 25 ديسمبر 2013

قتال في ملكال وجهود دولية لوقف القتال في جنوب السو

أفاد مصدر في رئاسة جنوب السودان إن قتالا يدور في مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل الغنية بالنفط بين جيش جنوب السودان والقوات المتمردة الموالية لنائب الرئيس رياك مشار.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث الرئاسي انتي ويك قوله إن قتالا عنيفا يدور بين القوات الحكومية والقوات الموالية لمشار في ملكال.

وشدد أنتي على أن حقول النفط في الولاية التي تنتج نحو 200 ألف برميل يوميا آمنة وتحت سيطرة القوات الحكومية .

وحض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء كل من الرئيس سلفا كير وخصمه مشار على الجلوس إلى مائدة التفاوض لإنهاء العنف المطرد في جنوب السودان.

ووصف بان، في كلمة بثت إذاعيا وتلفزيونيا بمناسبة أعياد الميلاد وجهها إلى شعب جنوب السودان، الهجمات العرقية بأنها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ، وكرر القول إن الاشخاص المسؤولين عنها سيخضعون للمحاسبة .

وقال بان إن جنوب السودان في خطر، ولكن جنوب السودان ليس وحيدا. أريد أن أوكد لكم أن الأمم المتحدة تقف مع شعب جنوب السودان في هذا الوقت العصيب .

وجاءت كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بعد يوم واحد فقط من قرار مجلس الأمن الدولي مضاعفة عدد قواته لحفظ السلام في جنوب السودان لتصل إلى 12500 فرد في هذه الدولة المستقلة حديثا التي تعتبر أحدث دولة تنضم إلى الأمم المتحدة.

وفي بروكسل، قال الاتحاد الأوروبي إن مفوضة الشؤون الخارجية كاترين أشتون سترسل مبعوثا للمساعدة في حل النزاع الدموي في جنوب السودان والاتصال بالدول المجاورة بشان هذه المهمة.

وقالت المتحدثة باسم أشتون مايا كوسيانيستش من الضروري أن يلتزم كل القادة السياسيين على الفور بإجراء حوار سياسي لحل خلافاتهم .

وأضافت أن أشتون طلبت من مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص أليكس روندوس السفر إلى المنطقة والاتصال مباشرة بالدول المعنية والمنظمات العاملة على الأرض.

وكان منسق الشؤون الإنسانية في جنوب السودان كشف في حديث لبي بي سي أن عدد ضحايا أعمال العنف في جنوب السودان خلال الأيام العشرة الماضية يصل إلى آلاف.

وقد دعا رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت الأربعاء الى إنهاء عمليات القتل الوحشي التي ترتكب على أساس عرقي في جنوب السودان.

وتخشى الدول الغربية من تحول النزاع الدائر في جنوب السودان الى حرب أهلية في هذه الدول الحديثة.

وكشف القتال في جنوب السودان عن وجود انقسامات اثنية في البلد إذ يمثل كير قبيلة الدنكا وهي الأكبر في حين يمثل نائبه مشار قبيلة النوير التي تأتي في الدرجة الثانية بعدها مباشرة.

واندلع العنف يوم 15 ديسمبر/كانون الأول عندما اتهم سلفا كير نائبه السابق الذي كان أقيل من منصبه في شهر يوليو/تموز الماضي بتدبير انقلاب لكن هذا الأخير ينفي محاولة الاستيلاء على السلطة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان