التايمز: مصر تسجن تلميذات كعقاب للتظاهر السلمي
تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة عدة موضوعات متنوعة تختص بمنطقة الشرق الأوسط.
جريدة التايمز نشرت موضوعا تحت عنوان مصر تسجن تلميذات كعقاب للتظاهر السلمي .
تقول الجريدة إن هناك إدانات دولية لحالة القمع المتزايدة في مصر وسلسلة من الأحكام الغاشمة التى كانت أحدث حلقاتها الحكم بسجن سيدات وتلميذات قاصرات لأنهن تظاهرن فقط ضد السلطات بالبالونات .
وتقول الجريدة إن عددا من المسؤولين الدوليين ناشدوا السلطات المصرية تعديل قانون التظاهر الجديد ومنهم الأمين العام للامم المتحدة بان غي مون ومسؤولون في الاتحاد الأوروبي الذين اعتبروا أن القانون يشكل قمعا للحرية الأنسانية في التظاهر.
وطالب بان السلطات العسكرية الحاكمة في مصر بأن تظهر احتراما للتعبير السلمي عن الرأي كما طالبت كاثرين أشتون ممثلة الخارجية بالاتحاد الأوروبي السلطات المصرية بمراعاة الأعراف الدولية في القانون.
وتقول الجريدة إن الحكم يقضي بسجن 14 فتاة تظاهرن بالبالونات ووزعن المطبوعات لمدة 11 عاما بينما وضعت أخريات يتراوح عمرهن بين 15 و 18 عاما دارا للقاصرات حتى يبلغن سن الرشد القانوني.
وتقول الجريدة إن الاجراءات المقيدة للحريات تزايدت خلال الأشهر التى تلت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي حيث قامت السلطات بقمع المتظاهرين المؤيدين للتيار الإسلامي وقتلت منهم المئات واعتقلت أغلب قيادات الإخوان المسلمين وحلفائهم.
وتعرج الجريدة على أراء بعض جمعيات حقوق الإنسان والتى تعتبر الحكم مسيسا.
وتنقل الجريدة عن عمرو اسماعيل من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قوله لم يتوقع أحد هذه الأحكام فإرسال الناس للسجن بسبب التظاهر السلمي يعتبر خرقا لحقوق الإنسان علاوة على ذلك فإن سجن القاصرات يعتبر خرقا لحقوق الأطفال .
وتنهي الجريدة الموضوع بتأكيدها أن رئيس الوزراء حازم الببلاوي أكد أن حكومته تدعم القانون وتصر عليه لاتاحة استخدامه من قبل الشرطة لمواجهة ما أسماه بالإرهاب.
جريدة الإندبندنت نشرت مقابلة حصرية مع الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر وعنونتها مقتدى الصدر يحذر :مستقبل العراق القريب مظلم .
وتقول الجريدة إن مراسلها إدوارد كوكبيرن أجرى المقابلة النادرة مع الزعيم الشيعي الذي تعتبر كلمته بمثابة القانون لملايين العراقيين في معقله في مدينة النجف جنوب العراق.
وحذر الصدر من مستقبل مظلم للعراق على المدى القريب نتيجة ما قال إنه عداء طائفي متزايد بين السنة والشيعة مضيفا أن الحكومة العراقية ستتحلل والشعب العراقي سيتحلل وسيصبح الأمر شديد السهولة بالنسبة لأي قوة خارجية للسيطرة على البلاد.
وتقول الجريدة إن الصدر أوضح تشاؤما كبيرا من الوضع في العراق خلال المقابلة الأولى التى يجريها مع صحفي غربي خلال السنوات العشر الأخيرة حيث حذر من تفشي الطائفية بين العراقيين على مستوى رجل الشارع وهو الأمر الذي ستكون مواجهته بعد ذلك شديدة الصعوبة.
وتقول الجريدة إن الصدر الذي تحظى أسرته بتاريخ كبير في معارضة نظام صدام حسين ومقاومة
القوات الأمريكية والبريطانية بعد ذلك تعرض للقتل أكثر من مرة لكنه نجا كما نجت حركته أكثر من مرة بعدما ظن البعض أنها ستنتهي لتستمر حركة الصدريين مؤثرة في الشارع العراقي وفي أنفس الملايين خاصة بعدما قام الصدر بتعزيز كوادرها خلال الأعوام الخمسة المنصرمة.
وتقول الجريدة إن الصدر يعتبر من أشد منتقدي رئيس الوزراء نوري المالكي حيث يحملة مسؤولية ما يجري في البلاد ويقول الصدر ربما ليس المالكي وحده هو المسؤول عما يجري في العراق لكنه الشخص الذي يتولى السلطة .
ويضيف الصدر قائلا أعتقد أن المالكي سيرشح نفسه للحصول على فترة ثالثة في منصب رئاسة الوزراء لكنني لا أريده أن يفعل ذلك مؤكدا أنه حاول قبل ذلك ومعه عدد من القادة إخراج المالكي من السلطة لكنه تمكن من الإستمرار في منصبه بفضل دعم قوى خارجية له وعلى وجه الدقة الدعم الأمريكي والإيراني.
وفي النهاية تقول الجريدة إن الصدر يعتقد أن مشكلة الحكومة التى تؤثر على أدائها هي أن المسؤولين يتنافسون للحصول على جزء من الكعكة بدلا من التنافس لخدمة المواطنين والشعب .
موضحا أن إقليم كردستان العراق تمكن من إنجاز الكثير على المستويات الإقتصادية والأمنية أكثر من أي منطقة أخرى في العراق لأن الفساد هناك أقل بكثير وربما لأن الأكراد يحبون إخوانهم في العرق بشكل أكبر.
وأضاف الصدر قائلا إن مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان العراق قال له لو ضغط علينا المالكي بشكل أكبر فسوف نطالب بدولة مستقلة .
ويقول المراسل إن الصدر سأله عدة أسئلة في نهاية المقابلة منها سؤاله هل تعتقد الحكومة البريطانية أنها ساهمت بالفعل في تحرير الشعب العراقي؟ وهل ينبغي عليه -الصدر- أن يقاضيها نيابة عن المصابين والقتلى والمتضررين من العراقيين نتيجة الاحتلال البريطاني؟.
الغارديان نشرت موضوعا عن ملف الطاقة في إسرائيل تحت عنوان توجه إسرائيل للاكتفاء الذاتي من الطاقة يشكل موجة من الاستجابات .
وتقول الجريدة إن إسرائيل تصنع اسما لنفسها في مجال الطاقة النظيفة مع انتشار الدراجات الكهربائية والمنشأت والسيارات التى تعتمد على الطاقة الشمسية.
وتقول الجريدة إن مندوبين توافدوا على مقر المؤتمر الأول في إسرائيل حول خيارات الطاقة البديلة والذي عقد مطلع الشهر الجاري في تل أبيب حيث بدا المكان جزءا من المستقبل بوجود دراجات كهربائية خفيفة الوزن وسهلة الطي ويمكنها السفر بسرعة تقترب من 40 كيلومترا في الساعة.
وكانت هذه الدراجات إحدى وسائل النقل العديدة التى تعتمد على الطاقة النظيفة في المعرض الذي أقيم ضمن معرض وسائل الطاقة البديلة في إسرائيل.
وكان بين المعروضات سيارات تعمل بالطاقة الشمسية وأخرى تعمل ببطاريات تعتمد على الهواء فقط من شكرة فينيرجي وبطارية سهلة التركيب يمكنها أن تعمل على الدراجات الهوائية لتحولها إلى العمل بشكل كهربائي ويتوقع أن تظهر في الأسواق العام المقبل بسعر يقترب من 300 دولار.
وتقول الجريدة إن الدراجة الكهربائية الأخرى والتى تنتجهاتت شركة موف-إي سهلة الطي ويمكن حملها في وسائل النقل العامة ويتوقع أيضا إن تطرح في الأسواق العام المقبل مقابل سعر يتراوح بين 2000 و3000 دولار.
وتقول الجريدة إن من بين منتجات المعرض أيضا سيارات بييم كار والتى صممت لتعمل في المدن المزدحمة وتعمل بالطاقة الشمسية اعتمادا على أسلاك وقضبان معلقة لتنقل المسافرين على ارتفاع يكفي لعدم شغل حيز في الشوارع المزدحمة.
وتشير الجريدة إلى أن إسرائيل أصبحت معروفة عالميا في مجال التكنولوجيا ليس فقط لشهر وادي السيليكون الموجود على أراضيها لكن أيضا شركة أبل أعلنت قبل 9 أشهر عن افتتاح ثالث مركز لها في إسرائيل مخصص للبحث والتطوير.
وتقول الجريدة إن الدافع وراء هذه التطورات السريعة في إسرائيل هو رغبة الحكومة في الاكتفاء الذاتي من مصادر الطاقة وهو ما دفع الكثير من الشركات لتطوير معدات وأليات تعتمد على الطاقة الشمسية أو الكهربائية حيث أصبحت نحو 90% من المنازل في إسرائيل تعتمد على الطاقة الشمسية في تسخين المياه.
فيديو قد يعجبك: