"كانت جاية ترانزيت".. رئيس رابطة السيارات عن حريق السفينة قبالة سواحل هولندا

كتب- محمد أبوالمجد:

قال المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة السيارات، إن السفينة التي اندلعت بها النيران قبالة سواحل هولندا كانت تحمل 2882 سيارة من ضمنهم 25 عربية سيارات كهربائية، مشيرًا إلى أنه كان هناك عدة أخبار حول أن هذه السيارات قادمة لمصر عن طريق ميناء بورسعيد، قائلًا: "هذه السفينة كانت جاية ترانزيت وعدد قليل جدًا من السيارات سيدخل الى مصر".

وأضاف "أبوالمجد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء: "بنبشر المستهلك والناس اللي كانت قلقانة حول مدى تأثير حريق هذا الكم من السيارات على السوق المصري"، موضحًا أن وجود هذا الكم من السيارات في مصر في ظل قلة الإنتاج وقلة المعروض فهو أمر ليس بالسهل.

وتابع، أن الخط الملاحي الذي تحركت عليه السفينة كان في طريقه إلى بورسعيد، وتم الشحن بنظام الرورو، وهو النظام الذي يتم وضع السيارات عليه على سطح المركب، قائلًا: "مفيش نظام رورو نهائيًا بيروح بورسعيد والوكلاء في مصر على مدار سنوات لما بيشحنوا عربيات بيشحنوها على ميناء الإسكندرية وليس ميناء بورسعيد".

وأردف، رئيس رابطة تجار السيارات، أن هذه السفينة اتجهت إلى بورسعيد لأن هناك بعض السيارات كانت خاصة بالمعاقين وهو عدد قليل جدًا، موضحًا: "مفيش سيارات من الموجودة على السفينة المحترقة تابعة لوكلاء نهائيًا، وهناك عدد محدود خاصة بالمعاقين و25 سيارة كهربائية".

وأكد "أبوالمجد": "أن الحريق كان قوي جدًا ولم يتم السيطرة عليه بسهوله، لأن السفينة كان على متنها 25 سيارة كهربائية وهي في منتهى الخطورة، لأن الحريق عندما يشتعل في السيارات الكهربائية يكون من الصعب إطفاؤه، حيث أن سيارات الكهربائية تحتوي على بطاريات من الليثوم إيون وهو عندما يحترق تصل درجة حرارته إلى 2000 درجة مئوية، وهذه المادة سريعة الاشتعال".

وأوضح: "هذه السيارات المحترقة مؤمن عليها ولكن التأمين في الخارج له شروق وضوابط قوية جدًا جدًا، وكان هناك أكثر من حادث على مدار الفترة الماضية، ولذلك أصبح هناك إجراءات إحترازية وضوابط شديدة"، مؤكدًا أن الرابطة بها 40 مستورد وتواصلنا مع أغلبهم، لأن الخبر كان مفزع والأمر بعيد عنا".