وزير الخارجية: اللجوء لمجلس الأمن بشأن سد النهضة ليس مطروحًا حاليًا ولكنه ليس مستبعد في ظروف أخرى
كتب- محمد أبوالمجد:
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن التصريحات بأن مصر لن تلجأ مرة أخرى لمجلس الأمن أو الأمم المتحدة بخصوص السد الإثيوبي، كان يقصد بها عدم لجوء الدولة المصرية للمجلس في هذا التوقيت، ولكن هذا لا يعني أننا لن نلجأ إلى المجلس في مرحلة أخرى أو تحت ظروف أخرى.
وأَضاف "شكري" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء: "التفسير بأن مصر تخلت عن هذه الأدوات التي تمتلكها مصر قد يكون بسبب أن الرد كان مباشرًا بشكل زائد عنا للزوم فاخذ في إطار أوسع مما كان ينبغي له"، موضحًا أن التوقيت الذي تم سؤالي فيه عن لجوء مصر لمجلس الأمن كان يتعلق بالملء الرابع لسد النهضة، وكان الرد أنه ليس من المقرر لجوء مصر لمجلس الأمن في هذه الحالة، وذلك لا يحظر أن يكون هناك لجوء تحت ظروف واعتبارات أخرى نستشعر ونقدر أنه من المصلحة اللجوء للمجلس.
وأكد، أن مصر تبتعد عن فكرة الضغط في ملف سد النهضة، ولكننا أقرب لفكرة التشجيع والتأكيد على أن ما نسعى له استقطاب الطرف الآخر لأن يحقق مصلحته ومصلحة الآخرين، بأن تعم المصلحة وعدم الاستئثار بوضع ووضع أنفسنا لتفهم اعتبارات الآخرين، قائلًا: "نأمل أن الأشقاء في إثيوبيا يقدرون الموقف المصري والاحتياجات المصرية وضرورة الحفاظ على الأمن المائي المصري كما نحافظ على الأمن المائي والأمن بصفة عامة لتحقيق الاستقرار لأنه بدون الاستقرار نتأثر جميعًا".
وعن التوقعات بشأن القمة العربية حول ملف سد النهضة، رد وزير الخارجية: "بند مناقشة سد النهضة وضع ضمن جدول أعمال القمة والقمم الآتية لحين الانتهاء من هذه القضية بشكل عامل وبشكل يحقق المصلحة المصرية، وسيتم مرة أخرى إعادة التأكيد على هذه العناصر الحفاظ على الأمن المائي لمصر والسودان واعتبار الأمن المائي للدولتين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي بصفة عامة وهو تعبير يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تقييم إثيوبيا للأمور".
فيديو قد يعجبك: