مصطفى الفقي: لقاء وزير الخارجية بنظيره التركي إعلان رسمي لاستئناف العلاقات الطيبة بين البلدين

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إنه لابد أن تستيقظ الذاكرة الوطنية والقومية للمصريين والعرب، فالعلاقات مع الأتراك طويلة وامتدت لـ 7 قرون على الأقل، وكان بها تقارب وتباعد، مشيرًا إلى أن الاشتباك ما بين قوميتين سواء العربية أو التركية يصنع علاقة طويلة المدى بشرها وبخيرها.

وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن لقاء السفير سامح شكري وزير الخارجية بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو في القاهرة فهو يعني دخولنا في مستويات أعلى لإعادة العلاقات بين البلدين، وإعلان رسمي من الدولتين لاستئناف العلاقات الطيبة الطبيعية بين البلدين.

وتابع، أن مصر تسعى لتفعيل النشاط التجاري والتعامل في النشاط السياحي والزيارات المتبادلة بين الدولتين في المجالات المختلفة وإيقاف الدعايا المتبادلة من كل طرف تجاه الآخر، ثم الانتقال للجزء الإيجابي وهو بالمضي في تعزيز العلاقات التجارية والبحرية والتفاهم في موضوعات الغاز في البحر المتوسط واحترام كل طرف لحقوق للطرف الآخر وعدم التدخل في الشؤون الأجنبية، فإذا اتفق عليها يكون تطبيقها سهل فيما يتصل بعلاقات الدولتين.

وأردف، أن العلاقات مع تركيا تعدت المرحلة الكاشفة إلى المنشئة، موضحًا أن لقاء الرئيس السيسي بنظيره التركي سيكون تدشين نهائي لعودة العلاقات مرة أخرى.

وأكد "الفقي" أنه لا توجد عداوات أو صداقات دائمة بين الدول، ولكن توجد مصالح مشتركة دائمة، موضحًا أن تركيا تميل إلى طرف دون الآخر في الأزمة الليبية وهو ما يؤدي إلى اضطراب على الحدود الليبية المصرية.