لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ذكرى استرداد طابا.. أحمد موسى يوضح يكشف رفض مبارك لطلبات إسرائيل وأمريكا

10:31 م الأحد 19 مارس 2023

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الإعلامي أحمد موسى، إن اليوم 19 مارس هو يتزامن مع ذكرى استرداد طابا في مثل هذا اليوم عام 1989، مضيفًا: "يوم عزيز وغالي علينا برفع علم مصر على طابا، فمصر قامت باسترداد كل شبر من أراضيها بكافة الوسائل بالحرب والسلام والتحكيم، حيث خضنا حرب أكتوبر العظيمة ثم معاهدة السلام ثم التحكيم الدولي في طابا".

وأوضح "موسى" خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن قضية طابا مهمة للغاية، حيث أن إسرائيل كان من المفترض أن تنسحب في توقيت محدد وهو 25 أبريل عام 1982، ولكن بدأت تماطل قبل أيام من الانسحاب الكامل، وبدأوا في عمل إنشاءات وفتحوا فندق ومنطقة سياحية لفرض أمر واقع.

وتابع: "أن الرئيس الراحل حسني مبارك شرح لي شخصيًا في أحد المداخلات الهاتفية وخلال مقابلته في منزله بمصر الجديدة، وجهة نظر إسرائيل في ذلك الوقت، بأنهم قالوا إن هذه المنطقة من حق إسرائيل وأن هناك خلاف عليها، وأنهم عرضوا عليه جعل هذه المنطقة عازلة بين مصر وإسرائيل بدلًا من الخلاف عليها، ولكنه رفض وأكد على ذهاب مصر للتحكيم الدولي".

وأكد "موسى": "الرئيس مبارك رفض طلب إسرائيل وقال إن طابا هي أرض مصرية وسترجع لنا، وقام في ذلك التوقيت بتشكيل لجنة قومية لاسترداد طابا، وهي لجنة مكونة من 25 شخص من رجال مصر المحترمين منهم من على قيد الحياة ومن توفاهم الله، وكان أبرزهم الدكتور مفيد شهاب والدكتور نبيل العربي والدكتور أشرف عبدالمجيد والدكتور وحيد رأفت، وعدد من الخبراء القانونيين وتشريعين ودبلوماسيين"، موضحًا: "طابا كانت معركة الدولة المصرية، وقمنا بعمل حشد إعلامي وقانوني داخل وخارج مصر لاستردادها".

وأردف: "بقول وبكرر على لسان الرئيس مبارك مش حد آخر، قالي روحت تركيا وقتها سليمان دميرل، من أجل إحضار خرائط، ولقينا العالم كله وكافة أجهزة الدولة من المخابرات والداخلية والقوات المسلحة شافوا مكتبات العالم، وبحثوا عن كل ما يؤدي لتقديم وثائق للمحكمة الدولية لإثبات أحقيتنا في طابا".

وأكمل: "جبنا خرائط من كل حته، والبلد كلها اشتغلت وكل واحد عنده خريطة كان بيجيبها"، مؤكدًا: "كل التحية لكل رجل ومواطن وبطل وكل من دافع عن مصر واسمها وترابها وعن طابا وسيناء وأرض مصر"، موضحًا: "أن اللجنة القانونية المحترمة وكل رجالها الأوفياء تمكنوا كعادة المصريين من رفع اسم وعلم مصر عاليًا خفاقًا، ويظل بإذن الله مرتفعًا على كل شبر في أرض مصر".

وأضاف: "لازم نفتكر الرئيس مبارك الذي رفض طلبات وضغوط إسرائيل والامريكان من أجل جعل منطقة طابا فاصلة، وقال إنها أرض مصرية ورفع عليها علم مصر في 19 مارس 1989، وكانت لحظة تاريخية لابد من تذكرها وتاريخ عظيم نذكره لأولادنا وللأجيال القادمة، لكي يعرفوا المدة التي ظلت معركة استعادة طابا وأنها استغرقت 3 أو 4 سنوات من اجل عودة السيادة المصرية لها".

واختتم: "ذكرى استعادة طابا عزيزة علينا مثل عيد تحرير سيناء في 25 أبريل من كل عام، والأراضي المصرية لم ترجع بالساهل"، موضًا أن الفترة القادمة ستشهد احتفالات كثيرة في سيناء لأنها مدينة عزيزة على المصريين جميعًا وكافة أهاليها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان