الخارجية الأمريكية: "لدينا نية واسعة للقيام بأي دور لتقليل حدة التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال سامويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن هناك مبادرات جديدة لوقف العنف وتقليل حدة التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو ما سمعناه بوضوح من وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلًا: "النية الأمريكية واسعة للقيام بأي دور لتقليل حدة التصعيد في هذه المنطقة، لأن التصعيد لا يؤدي إلى شيء إلا العنف".

وأضاف "سامويل" في حواره عبر زووم، لبرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم" مساء الثلاثاء، أن العنف أو أي إجراءات أحادية الجانب تبعدنا عن أي إمكانية للوصول لعملية السلام، وتبعدنا عن أي ظروف مناسبة للعودة للمفاوضات، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أنه لا بد أن يكون هناك علاقة بين الطرفين، حيث لا يمكن أن تلعب أمريكا دور الوساطة بين فلسطين وإسرائيل دون أن يكون لها علاقة بين الطرفين.

وتابع، أن الإدارة الأمريكية السابقة للأسف قطعت العلاقات مع فلسطين وكذلك قطعت المساعدات الإنسانية والاقتصادية عن الفلسطينيين، ولكن الإدارة الحالية قامت باستئناف العلاقة مع الفلسطينيين شعبًا والمسئولين أيضًا، موضحًا أن الإدارة الأمريكية قدمت 50 مليون دولار إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الظروف الحالية ليست مناسبة للعودة للمفاوضات، ولكن الرئيس الأمريكي بايدن يؤمن أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين، مؤكدًا: "مستعدون أن نلعب أي دور إيجابي للوصول لحل بشأن القضية الفلسطينية".