وزير الخارجية الأسبق: المنطقة العربية تشهد الكثير من التحولات الإقليمية حاليًا

كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إنه لابد من إعادة التذكرة بالقمة التشاورية في العلمين الصيف الماض بنفس المشاركين مع اختلاف بسيط، مشيرًا إلى أنه مثل هذا التشاور بين القادة العرب وبعضهم البعض يكون مرتبط بظروف ما يمر بها العالم والمنطقة.

وأضاف "العرابي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن المنطقة العربية بها الكثير من التحولات الإقليمية الفترة الحالية، أبرزها وجود حكومة إسرائيلية جديدة في إسرائيل، وبطئ الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والدول الغربية وإيران، بجانب موضوعات التدخل في الأراضي العراقية والسورية من قبل أحد الدول الإقليمية الأخرى، واحتدام الأوضاع في اليمن والمشكلة الليبية التي بها بعض التطورات والتي قد تكون إيجابية أو محلك سر، فهي تحولات وماخطر ومستجدات في الملفات الموجودة في المنطقة.

وتابع، أنه لابد من الربط بين القمة الثلاثية بالأمس في القاهرة بين مصر والأردن وفلسطين وبين المناقشات التي ستجري في أبوظبي لأنه من الواضح أن الدولة المعنية بشكل مباشر وهم مصر والأردن فأنه سيكون هناك مخرجات من هذا التشاور الذي تم بالأمس، ولذل فأن الدول العربية لابد أن يكون لديها تصور من هذه القمة وهو كان من مبررات انعقاد القمة التشاورية الثلاثية بين مصر والأردن وقادة مجلس التعاون الخليجي بأبوظبي.

وأردف، أنه مثل هذه القمم التشاورية والتي تمت بأبوظبي اليوم يكون بها إطار غير رسمي ولا يوجد كلمات متبادلة أو خطب أو جدول أعمال ضافك والأسلوب يكون مريح، وهو ما يعطي جو أكثر راحة وتشاور عميق وتفاهم ووجهات نظر تتلاقي ومقاربات قادمة قد تتبناها هذه الدول معًا لمحاولة حل قضايا ملحة في المنطقة

وعاد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم إلى أرض الوطن، عقب مشاركته في القمة التشاورية التي جمعت بين مصر وقادة الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون، بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية، حيث تهدف قمة أبو ظبي إلى التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى.