ضياء رشوان: الحوار الوطني يشمل الجميع إلا من تلوثت أيديهم بالدماء

كتب – معتز عباس:

قال، ضياء رشوان، نقيب الصحفيين والمنسق العام للحوار الوطني، إن بوصلة ومعايير الاختيار كانت منذ البداية توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي،بإقامة حوار وطني شامل وسياسي حول أولويات العمل الوطني بمعايير واضحة.

وأضاف "رشوان"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "أون إي"، اليوم الأحد، أن الحوار يشمل الجميع ولا تم استبعاد أحداً إلا فقط من من تلوثت أيديهم بالدماء سواء من جماعات ومن شارك وحرض، لافتًأ إلى أن مصر وطن يتسع للجميع والخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.

وأوضح أن هذه كان العنوان العريض والبوصلة الرئيسية منذ بداية دعوة الرئيس، وصولاً لإعلان تشكيل مجلس الأمناء، لافتًأ إلى أن التشاور تم بين أكبر ساحة ممكن من قوى سياسية وحزبية ونقابية، عبر الغالبية الساحقة للاطياف، وكان المعيار الرئيسي الوصول لتلك الشخصيات التي تحترم بعضها البعض، ويحترمها المجتمع ومتنوعة في إهتماماتها وإختصاصتها، والتوافق معها ليس في الرأي ولكن في الاختلاف وإدارة هذا الاختلاف.

وأكد أنه بالنظر للأسماء المُعلنة في مجلس الأمناء يتمتعون بالمعايير السابقة، ولا أحد منهم يمثل حد السيف ولا يوجد مساحات قصوى، والجميع في مساحات قريبة ويختلفون مع بعضهم البعض باختلاف اهتماماتهم وتخصصاتهم، بما يؤكد وفقاً لهذا الاختيار أن الجميع قادر على إدارة هذا الاختلاف.

وأشار إلى أن دور مجلس الامناء، هو تنظيم الحوار كله حيث يقوم بترتيب أولويات القضايا ويتم توزيعها على المحاور الرئيسية الثلاثة السياسة والاقتصاد والاجتماع، وسيضع جدول للاجتماعات التي ستكون حوارية تشمل إبداء الاراء، ولكن الحوار كله يهدف لتحديد أولويات العمل الوطني، والتي يجب أن تتخذ مسارات تنفيذية محددة، حيث قد تخرج إقتراحات تشريعية، ترفع لرئيس الجمهورية، حيث سيسهم في المراحل الأخيرة من الحوار ومن ثم إحالتها للبرلمان لإقرارها.