"سلعة استراتيجية وأمن قومي".. الصحة تكشف تفاصيل التوسع في تطوير مراكز تلقي اللقاح

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه في إطار الشراكة بين الدولة المصرية متمثلة في وزارة الصحة والسكان ووزارة التعاون الدولي واليابان ومنظمة اليونيسيف فأنه تم توقيع اتفاقية الهدف منها هو توسيع مجال التطعيم والتلقيح في مصر للحفاظ على صحة المواطنين بزيادة أعداد مراكز التطعيم وتحسين سلسلة الإمداد وزيادة عدد أماكن التخزين والتأكد من مطابقتها للمواصفات من خلال إنشاء أنظمة تبريد فعالة في أكثر من 500 موقع من خلال تدريب الفريق الطبي.

وأضاف "عبدالغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأحد، أنه يتم تدريب ما لا يقل عن 2000 من العاملين بوزارة الصحة والسكان من الإناث والذكور للتعامل مع اللقاحات من خلال حملات تقوم بها الوزارة لتوصيل المعلومات الصحيحة الدقيقة المتعلقة بالمرض واللقاح إلى عموم الشعب المصري والمقيمين على الأراضي المصرية، موضحًا: "نهدف لصحة أفضل ورفاهية وحياة كريمة في مصر الجديدة".

وتابع، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بشكل كبير في توطين الصناعة في مصر وأن تعود مصر قلعة صناعية في كل المجالات، وخاصة في مجال الدواء لأنه سلعة استراتيجية وأمن قومي، وبالتالي فأنه بناءًا على هذا التوجيه واهتمام الرئيس فأن الدولة المصرية تحركت على مجموعة من المحاور، أبرزهم محور التشريعات سواء بقانون هيئة الدواء أو قانون البحوث الإكلينيكية ومحور البنية التحتية التي تشمل أماكن التخزين وسلاسل التبريد والأماكن التي يتم فيها التخزين الآمن والسليم للقاحات بالإضافة لأماكن التصنيع مثل فاكسيرا ومدينة الدواء، والعامل البشري والعاملين والباحثين المصريين.

وأردف، أن العاملين والباحثين المصريين نجحوا في إطلاق التجربة الإكلينيكية في المرحلة الأولى على لقاح مصري بجانب سلسلة الطرق والإمداد وموقع مصر وقدرتها على الوصول للعمق الإفريقي والوصول للشرق الأوسط والدول الصديقة والشقيقة، قائلًا: "بنتكلم عن منظومة متكاملة لتوطين الصناعات والتي من أهمها صناعة الدواء واللقاحات.

وأوضح، أنه نتج عن ذلك إعلان منظمة الصحة العالمية اختيار مصر كواحدة من الدول التي ستتلقى تكنولوجيا للخاصة باللقاحات mRNA وهي أحدث تقنيات اللقاحات على مستوى العالم.