الغرفة التجارية: ننتج 60 % من المسلتزمات الطبية ونصدر لـ 65 دولة من بينهم أمريكا واليابان

كتب- محمد أبوالمجد:

قال محمد إسماعيل عبده، رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، إنه لابد أن يتم إخراج المستلزمات الطبية والأدوية خارج أي معادلة اقتصادية، نظرًا لأهميتهم الكبيرة التي تسمى أهمية عديمة المرونة، مشيرًا إلى أن المسلتزمات الطبية تشمل 8500 عنصر عبارة عن مستهلكات طبية مثل الكانولات والسرنجات.

وأضاف "إسماعيل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، إن مصر تصدر تصدر مستلزمات طبية لـ 65 دولة منهم أمريكا واليابان، وذلك من خلال 320 مصنع، وأبرز المسلتزمات الطبية المصدرة لأمريكا هو البلاستر الطبي واليابان تستورد قساطر خاصة بالحالب والمسالك البولية.

وتابع، أن مصر حدث فيها تطور في مجال صناعة المسلتزمات الطبية خلال الـ 40 عامًا الماضية، ومصر تنتج حوالي 60 % من المستلزمات الطبية داخل مصر، وهذه قيمتها نحو 15 مليار جنيه، موضحًا أن مصر تقوم باستيراد الأدوات المستخدمة في العمليات الجراحية، حيث لا توجد دولة في العالم تقوم بتصنيعها سوى باكستان، قائلًا: "يتم استيراد أجهزة السكر ورسم القلب والتنفس الصناعي".

وأردف، رئيس الشعبة العامة للمسلتزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، أن جميع الخامات المستخدمة في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية يتم استيرادها من الخارج، موضحًا أنه كانت هناك مشكلة في نقص المعروض من الدولار، والبنوك أخذت إجراءات لتخفيض الاستيراد، موضحا أن المستلزمات والدواء لا يمثلون سوى 2 % من الاستيراد ولا يمكن أن يشملهم قرار وقف الاستيراد.

وأشار، إلى أن وقف استيراد المواد الخام يؤثر على صناعة المستلزمات الطبية ومن ثم يؤثر على التصدير والإضرار بعقود التصدير المبرمة، موضحًا أن هناك 30 مليار دولار مع المواطنين، لافتا إلى أن الكلام المسبق عن تعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف، يدفع المواطنين لجمع الدولار من الأسواق، مشددًا على وجود عجز في المستلزمات الطبية، قائلًا: "هذا القطاع لا يتحمل أي نقص".