متحدث جامعة الدول العربية: الجزائر أعطت للقمة العربية حالة استثنائية

كتب- محمد أبوالمجد:

قال المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية: "لا أظن أن هناك عدد كبير من القادة العرب غائبين عن القمة العربية الـ 31 التي تحتضنها الجزائر اليوم وغدًا"، مشيرًا إلى أن هناك 14 رئيس دولة وحكومة حاضرين للقمة وفي الأغلب فأن عدد الحضور من مسئولي الدول العربية يتراوح بين هذا العدد وثلثي الدول العربية حاضرين للقمة.

وأضاف "رشدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء: "لا أظن أن هناك غياب معتبر لرؤساء الدول العربية، فالحضور للقمة مسألة قيادية تقررها كل دولة وجميع الدول ممثلة عبر مستويات مختلفة"، موضحًا أن القمم العربية في عادتها أن تشهد إلقاء الزعماء والقادة لبيانات وهذه الكلمات تحددها سياسة كل دولة وتعبر عنها، وذلك بالتنسيق بين الجزائر كرئيسًا للقمة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وتابع أن هناك تنسيق بأن يكون هناك تشاور بين القادة العرب في لقاء تشاوري أخوي مفتوح، تطرح فيه كل القضايا بشفافية، وويكون لقاء هام ويعطي أهمية خاصة لها، بجانب الأجندة الخاصة بالقمة، وفي نهاية القمة تعلن الجزائر عدة قرارات ويكون هناك بيان ختامي مثل كل قمة.

وأردف، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية هذه المرة تعقد في الجزائر على يومين متتالين، عكس القمم السابقة التي تعقد في الغالب على يوم واحد فقط، موضحًا أن دولة الجزائر بها احتفال وحدث مهم يتزامن مع القمة وهو ذكرى اندلاع ثورة التحرير فهي مناسبة هامة للعرب ومصر، وهو حدث له دلالة خاصة يحتفلوا به وذكرى مازالت حية في القلوب، وكأن الحدث جرى بالأمس.

وأكد "رشدي" أن الجزائر أعطت للقمة العربية حالة استثنائية، وأنها ليست مجرد حدث عابر وستكون القمة يلتفت إليها الرأي العام العربي.