وزير قطاع الأعمال: نسعى لتحويل خسائر القابضة للغزل والنسيج لمكاسب خلال عامين
كتب- محمد أبوالمجد:
علق الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، على انهيار سقف عنبر شركة النصر للغزل بالمحلة، ما أدى لمقتل عامل وإصابة 5 أشخاص، قائلًا: "نتقدم بالعزاء لأسرة المتوفى والشفاء العاجل للمصابين الـ4 الآخرين"، مشيرًا إلى أن وحدة النصر هي مصنع تم ضمه لشركة المحلة الكبرى، حيث أن شركة النصر للغزل والنسيج لها مصنع على بعد 800 متر من مصنع مصر المحلة الكبرى، ومصنع آخر في كفر الشيخ، قائلًا: "التطوير كله بيحدث في شركة المحلة".
وأضاف "توفيق" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن هناك مصنع كبير جدًا يتم عمله في المحلة للغزل والنسيج والمصانع القديمة يتم تطوير مصنعي 4 و6 وهي مصانع قائمة ويتم دعم الإنشاءات والتجديد بالكامل لهذه المصانع، موضحًا أن وحدة النصر كان من المقرر لها أن يتم إغلاقها بمجرد التجهيز من مصنع مصر الذي يبعد 800 متر، والذي سيتم الانتهاء منه خلال 8 أشهر".
وتابع، أنه تم البدء في نقل الماكينات من وحدة النصر التي وقع بها الحادث، قائلًا: " المصنع به حوالي 26 ماكينة تم نقل أغلبهم ويتبقى حوالي 4 أو 5 ماكينات"، موضحًا أنه على مستوى على مستوى 65 مبنى في المصانع التابعة للوزارة يتم عمل هائل للإنشاءات المدنية للتأكد من عدم سقوط الأسقف، بتكلفة 7.2 مليار جنيه على أعمال الإنشاءات المدنية، قائلًا: "تلت اللي هيتصرف هيتصرف على المباني والإنشاءات".
وأردف، وزير قطاع الأعمال: "أن وحدة النصر بالمحلة سيتم إغلاقه بالكامل وسنتقل العمل منه إلى مصنع مصر بالمحلة الكبرى"، موضحًا: "كنا نأمل أن ننتهي من الإنشاءات والتطوير بدون حوادث لكن قدر الله وماشاء فعل".
وأكد أن شركة النصر بالمحلة شغالة ولكن جار التحديث في العديد من المصانع، قائلًا: "بنعتمد عليها في الكثير من الشغل اللي مش متوفر في مصانع وشركات أخرى، المحلة شركة من 8 شركات بعد ضم الغزل والنسيج كلها، وفيها حوالي 30 % من إنتاج الشركة القابضة للغزل والنسيج".
وأوضح، أن الشركة مع الانتقال والمنشأت متوقع تغير في أدائها الاقتصادي بحوالي 4 أضعاف الطاقة من حيث الكم والكيف، حيث أن التكنولوجيا الجديدة للماكينات مما يحسن الكفاءة بمراحل وهي حلقة من حلقات الصناعية يسبقها حلقة الحليج وهو ما تم البدء فيه بكفاءة عالية بحيث نقدر نرجع للأسواق العالمية والمحلية ونرجع نتسيد الصناعة بما حباه الله لمصر الأقطان طويلة التيلة وقصيرة التيلة التي
وأشار، إلى أن الشركات القابضة للغزل والنسيج تخسر 3 مليارات جنيه سنويا، ولدينا دراسات تؤكد تحويل الخسائر إلى مكاسب خلال سنتين.
وفي سياق آخر كشف وزير قطاع الأعمال، أنه يتم التفاوض مع شركتين من الشركات العالمية لإنتاج السيارة الكهربائية بمصر.
فيديو قد يعجبك: