"اتشاهد مرتين وسمع القرآن كله".. زوجة ياسر رزق تكشف الساعات الأخيرة قبل رحيله
كتب- محمد أبوالمجد:
كشفت أماني ضرغام، أرملة الكاتب الصحفي ياسر رزق، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل رحيله، قائلة: يوم الأربعاء الأخير في حياته صلى الفجر مع أولاده، وبعدها قالهم أنا تعبان وأشهد أن لا إله إلا الله، إنا لله وإنا لله راغبون عليها نحيا وعليها نموت، وبعدها أوصاهم عليا وعلى جدتهم وأن يدخل ابنه اتحاد الطلبة".
وقالت "أماني" في خلال تقديمها لبرنامجها "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم السبت، إنه طلب من نجليه إيقاظ والدتهم قبل أن يلفظ أنفاسه، قائلة: "صحاني وجه يشوفني ويطمن عليا وقتها افتكرت أن عنده غيبوبة سكر فحطيت سكر في بقه"، مضيفة: "كرر لي لا إله إلا الله، إنا لله وإنا لله راغبون عليها نحيا وعليها نموت" ثم أغمض عينيه وظللت أقول له أنت بتهزر ؟ ".
وتابعت، أن أحد أصدقائه المقربين قرأ له القرآن كله على مدار 24 ساعة، وسمع القرآن كله في أذنيه بصوت عذب، قئلة: "دي من الحاجات الجميلة اللي حصلت وقت وفاته، وأن هناك "إشارات" تقول هو فين، وآخر حمام ووضوء كان بمياه زمزم وكانت لدينا في المنزل".
وأردفت، أنه تأخر موعد الدفن بسبب سفر ابنته، قائلة: "سألنا الإفتاء عن الأمر وقمنا بوضعه بشكل معين في غرفة معينة انتظارًا لموعد وصولها ودفنه"، موضحة أنه كان يتابع مع طبيب فرنسي وكان من المقرر أن يحصل على ستة جرعات للعلاج الإشعاعي والمناعي، مرجحة أن يكون هذا السبب هو ما أدى لعدم تحمل قلبه لهذا العلاج، حيث أنه أصيب بالإرهاق.
وأوضحت، أن عضلة قلب الكاتب الراحل ياسر رزق، تراجعت من 52-إلى 401 وهو فارق كبير جدًا، موضحة أنه كان من المقرر أن يجري عملية قسطرة، حيث عانى الراحل من ضيق التنفس وعدم القدرة على النوم بإنتظام، قائلة: "كنت متصورة أن الأمور عادية ".
وشددت، أن موعد ندوة كتابه في موعدها.في الخامس من فبراير وأن الراحل ترك لأسرته فلاشة وبها كتابين آخرين، لأنه يكتب في موضوع الكتاب منذ سنتين"، واصفة الكاتب الراحل: "كان أحن زوج وأب، وكنت بقوله أنا مفروسة منك من كتر طيبتك، وكل من يعرفه يعرف طيبته ولما بيعمل حاجة تزعلني هو اللي كان بيقولي مش بعرفها من حد تاني".
ووجهت حديثها للإعلامية لميس الحديدي، قائلة: "كان يعتبرك اخته وكان فخورًا بك"، وعلقت الحديدي: "هو كان أخويا وهيجي وقت هحكي الكتير من مواقفه معايا".
فيديو قد يعجبك: