مستشار الرئيس: يجب اعطاء الفقير الزكاة بالإجبار إذا رفض
كتب- محمد خميس:
قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الزكاة فريضة على المسلم، أما الصدقة فهي ليست كذلك ونافلة في الإسلام، مشيرًا إلى أن الفرق الكبير بينهما أن الزكاة لها مصارف محددة والله فرضها من أجل الإنفاق في 8 مسارات محددة يستحقها 8 فئات من الناس وهم الموظفون في مؤسسات الزكاة والفقير وابن السبيل والغارمون والمجاهد في سبيل الله.
وأضاف "الأزهري" في حواره لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن الزكاة توجه للأصناف الثمانية من المسلمين لأن هذا فرض، أما الصدقة فيمكن أن توجه إلى أشخاص مختلفين في الدين، وغير مقيدة على الدين.
وتابع، أن الصدقة تعود بالبر على الشخص ويمكن أن تبني جسرًا مع أصحاب الديانات الأخرى، مشيرًا إلى أن الشرع الشريف يحب أن يرى الإعمار في كل مكان، ولا يحب أن يرى مظاهر الفقر والفاقة على الناس.
وأردف، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أن الشخص يكون غير متدين ومقبول عند الله إذا لم يحرك الأموال من أجل أن يتم استثمارها، متابعا: "تعرف الزكاة بالعمران يوصل لدرجة إني لو روحت أديها لفقير لازم ياخدها بناء على رأي الفقهاء وهو الإغناء رغما عن أنفه لأنه سيشتري ملابس أسرته وستدور دائرة الإنتاج كاملة في الصناعة والزراعة، كأن الشرع يقول لابد أن تدور الأموال في المجتمع وتعمر الحرف لسد الفقر؛ لأن الإسلام لا يريد أن يرى مظاهر العوز والفقر في المجتمع".
وأوضح: "تخرج الزكاة للإنسان اللي مصدر دخله بس أقل من احتياجاته، واحد شغال موظف بياخد 3 آلاف بس مصاريفه 4 آلاف مقولش إنه موظف وبياخد 3 آلاف جنيه، هو بياخد 3 آلاف وبيصرف أربعة في بنت بيجوزها، في متطلبات معيشية عايز يوفرها أو في شخص مريض بيعالجه فمهموم، ده تخرج الزكاة له".
فيديو قد يعجبك: