أستاذ بطب قصر العيني: طرح "فافيبيرافير" بالصيدليات لعلاج حالات كورونا المعزولة منزليًا

كتب- حسن مرسي:

قالت الدكتورة مايسة شرف الدين، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بكلية طب قصر العيني، إن أدوية مثل "بلاكونيل" أو "إيفرزين" كانت تستخدم سابقا في علاج بعض الأمراض ووجد بالتجربة أن لها فاعلية ضد فيروس كورونا، لكن دواء "فافيبيرافير" يعتبر مضادًا واسع المدى ضد الفيروسات وأهمها الإنفلونزا، وتم طرحه منذ 2014.

وأضافت شرف الدين، خلال تصريحات للتليفزيون المصري، اليوم الجمعة، أن دواء "ريمديسيفير" يستخدم بالمستشفيات وعن طريق الوريد، بينما عقار "فافيبيرافير" عن طريق الفم، وبالتالي طرحه في الصيدليات كعقار لعلاج الحالات المعزولة منزليا يعتبر إنجازا من شأنه التقليل من المشكلات الصحية التي يتعرض لها مريض كورونا خاصة الحالات المتوسطة والبسيطة.

ولفتت أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية، إلى أن سعر الدواء سوف تحدده لجنة التسعير بوزارة الصحة، وسيطرح بداية من الغد بالصيدليات، مشيرا إلى أن شركة وطنية هي التي تنتج هذا الدواء، ويعتبر إنجازا، والعقار بدأ تصنيعه باليابان التي أهدت مصر كمية استعملت في بداية الأزمة بمستشفيات العزل، وكانت نتائجها مرضية، مؤكدة أن مصر تمتلك صناعة دوائية عظيمة.

وأوضحت أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية، أن الدواء منه أقراص بواقع 22 مللجرام، ويتناول المريض 16 قرصا، منهم 8 أقراص في اليوم الأول صباحا ومساء، وباقي الأيام 4 أقراص في اليوم الواحد (2 صباحًا و2 مساءً)، لمدة تتراوح ما بين 5 لـ 10 أيام حسب ما يراها الطبيب المعالج، ونصحت بعدم صرف العلاج إلا بواسطة الطبيب.

وأشارت إلى أن أي دواء له آثار جانبية، لذلك يجب استخدام دواء "فافيبيرافير" بحذر، خاصة لمرضى الكلى أو الكسور في وظيفة الكلى والكبد، ولا تستخدمه الحوامل أو المرضعات أو لمن أقل من سن 12 عاما، مشددة أن مصر من الدول القليلة التي لم ينقص فيها أي دواء في أي لحظة.