الكهرباء: محطة "الوليدية" بأسيوط آمنة وصديقة للبيئة

كتب- معتز عباس:

قال المهندس عماد جمال، مدير مشروع محطة كهرباء "الوليدية" بأسيوط، إن محطات الكهرباء بشكل عام، وهذه المحطة بشكل خاص راعت الاشتراطات البيئية بشكل دقيق للغاية، حيث تتأثر البيئة تتأثر بغازات العادم التي تخرج من الغلاية، وتم مراعاة ذلك باستخدام حوارق في الغلاية تقلل من نسب الانبعاثات مثل ثاني أكسيد الكربون أو أكاسيد النيتروجين.

وأضاف "جمال"، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية التلفزيون المصري، اليوم الخميس، أن الوحدة الحرارية لتوليد الكهرباء مجهزة بوحدة كاملة لسحب الرماد من العادم، بمعنى أن غازات الاحتراق بعدما تأخذ الدورات داخل الغلاية تسير وفقا للمنظومة تسحب منها كل الغازات والرماد، وبالتالي تخرج غازات الاحتراق تكون مطابقة تماما للبيئة.

وأكد أن محطة الوليدية صديقة للبيئة وتكون آمنة للتشغيل وبها كل الأجهزة التي تحمي البيئة والعاملين والمناطق المحيطة بها، مضيفًا: "بطمن كل الناس الجيران للمحطة أو مدينة أسيوط، المحطة آمنة بيئيا، ومجهزة بوحدات لمعالجة مياه التصافي من معدات المحطة على النيل بشكل مطابق".

ونوه إلى أن منطقة الصعيد كانت تحتاج لمحطات كهرباء حرارية كبيرة لتغطية الاستهلاك، حيث توجد محطات في الكريمات وأسيوط والسد العالي فقط، لافتا أن الكهرباء عنصر أساسي للتنمية ويؤثر إيجابيا للاستثمارات.

وأوضح أن العمالة في الشق الإنشائي للمحطة يصل من 4 -5 آلاف عامل في بعض الأحيان، نظرًا لضخامة المحطة، كما يشارك في إنشائها شركات كثيرة وكبيرة عالمية ومصرية، لافتًا أن عدد العمالة للتشغيل والصيانة والأمور الإدارية يتراوح العدد من 400 لـ 500 عامل ما بين مهندس وكيميائي وفني وإداري.