قبل نقل المومياوات الملكية.. وزير الآثار: المتحف المصري بالتحرير سيظل المرجع الأكبر

كتب- محمد جمعة:

قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصري بالتحرير يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية وسيظل أكبر مرجع للمصريات، وسيحتفل هذا العام بذكرى مرور 119 سنة على تأسيسه.

وأضاف العناني، خلال حوار له مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، اليوم الإثنين، أنه عندما رأى كبار المفكرين ضرورة إقامة متاحف أخرى في القاهرة لم يكن لديهم أي فكرة تهدف القضاء على متحف التحرير.

وذكر وزير الآثار أن المتحف المصري العريق عندما أقيم سنة 1902 كان لعدد معين من القطع الأثرية، وبعد 20 عامًا اكتشفت مقبرة توت عنخ آمون، ونقلت كنوزها جميعًا لمتحف التحرير، حتى أصبح مكدسًا بالقطع الأثرية.

وتابع العناني: "جرى التفكير في إقامة متحفين آخرين، وهما متحف الحضارات في مدينة الفسطاط الذي سيشهد افتتاح قاعته المركزية خلال أيام قليلة، والمتحف المصري الكبير المطل على أهرامات الجيزة، حتى تكون آثار مصر القديمة موجودة على مساحة شاسعة وفقًا لما راه الخبراء".

واستطرد العناني: "بعد نقل المومياوات وتوت عنخ آمون، سيكون بداخل المتحف المصري بالتحرير قطع أثرية تقيم متاحف عدة، بخلاف الموجودة في المخازن، والاكتشافات الجديدة، والآثار المستردة من الخارج، بالإضافة إلى تطوير المتحف ليعود إلى سابق عهده".

يذكر أن مصر تستعد لحفل كبير لموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة في 3 أبريل المقبل.