قنصل مصر السابق في واشنطن: الديمقراطيون لا يجمعهم رأي واحد مثل الجمهوريين

كتب- حسن مرسي:

قال السفير حمدي صالح، مساعد وزير الخارجية السابق، قنصل مصرالسابق في واشنطن، إن العلاقات المصرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، تطورت في أواخر عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، واستكملت تطورها في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.

وأضاف صالح، خلال حواره ببرنامج "مساء dmc"، عبر فضائية "dmc"، أن الإطار العام للتحرك في السياسة الخارجية الأمريكية لا تتمتع فيه بمفاهيم عميقة ومتعددة كباقي الدول الأوروبية، وكان هناك جزء من التحرك الأمريكي الخارجي، مواكبا لما حدث في مصر في أعقاب عام 2011، وتغيرت نظرة أمريكا لمصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أيد دونالد ترامب قيام دولة حديثة في المنطقة.

وأكد أن الحزب الديمقراطي، لديه مشكلة تتمثل في عدم اجتماعهم على رأي واحد كالحزب الجمهوري، وعلى مصر أن تتعامل مع ذلك التباين في الأراء والاختلافات الخاصة للطرفين.

وأشار إلى أن أحد المشكلات الأساسية التي ظهرت في الإدارة الأمريكية مؤخرا، هي الحروب التي اشتعلت في المنطقة لتتركها أمريكا كما هي وتخرج بدون حل حقيقي للمشكلات التي تسببت بها هناك، كما أنه لم يكن هناك تحركا جادا من قبل الإدارات الأمريكية للحرب في العراق وسوريا وليبيا، ما أدى لوجود فراغ استراتيجي ومشكلات متعددة.

وتابع: "الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبالها مصر دولة محورية واستراتيجية في المنطقة، واحتياجات الأمن القومي الأمريكي له عنصر أساسي معتمد على أنه يجب أن تكون هناك علاقة مستديمة وقوية مع مصر".