عمرو حسن: اللجوء للحقن المجهري أدى لزيادة نسبة التوائم غير المتطابقة حول العالم

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان سابقًا، إن هناك تفسير علمي لظاهرة الارتفاع غير المسبوق في ولادات التوائم في العالم، مشيرًا إلى أنه يجب تقسيم التوائم لنوعين وهما "المطابق" و"غير المطابق"، مشيرًا إلى أن غير المطابق زادت نسبته في العالم بسبب اللجوء إلى الحقن المجهري لزيادة فرص الحمل، وهو عبارة عن بويضة جرى تخصيبها بحيوان منوي، وبويضة أخرى خُصبت بحيوان منوي أخر، وهو ما ينتج عنه توأم غير متطابق وغير متماثل، مثل ولد وبنت مختلفي الشكل.

وأضاف "حسن" في حواره عبر تطبيق "زووم" لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري، اليوم الأحد: أن نسبة التوائم الغير متطابقة زادت خلال السنوات الماضية نظرًا للجوء للحقن المجهري في الأعوام الأخيرة، موضحًا أنه على مستوى العالم كله بدأ يكون هناك تأخر في سن الزواج بالنسبة للسيدات لما بعد سن الـ 35 ولصعوبة فرص الحمل لديهم وهو ما يجعلهم يلجأون للحقن المجهري.

وتابع، أن الحقن المجهري يمكن وضع من طفل لثلاثة أطفال داخل الرحم لزيادة فرص الحمل لدى السيدات، موضحًا: "الأكل ملهوش علاقة بإنجاب التوائم ولكنه إما السيدة تحصل على أدوية تنشيط التبويض، أو عوامل وراثية".