رائد زراعة الكلى: البحث العلمي له مردود كبير على المجتمع ككل

كتب- محمد أبوالمجد:

أكد الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط، أن التعليم هو المدخل أو الباب الملكي للتنمية البشرية والاقتصادية والثقافية، وهم ما يساعدوا في منظومة الصحة، ما بين الوقاية والعلاقات الاجتماعية والالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي وغيرها.

وأضاف "غنيم" في حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم السبت، أنه بالنظر للتعليم في مراحله الـ 4 أساسي وفني وجامعي يتوجهم البحث العلمي، نجد أن قضية الكورونا كمثال، أنها في البداية اقترح الأطباء الإكلينيكيين بعض الأدوية التي اتضح مع الوقت أنها غير مؤثرة، موضحًا أنه في نفس الوقت فأن العاملين في البحث العلمي والمعامل المتخصصة في العلوم الأساسية، في منتصف مارس الماضي حددوا التركيب الجيني لفيروس كورونا.

وتابع، أنه في خلال 3 أشهر في شهر مايو تمكنوا من إنتاج أول لقاح لكورونا، وبدأت التجارب من مايو وحتى ديسمبر لإعطائه للجماهير، قائلًا: "في 9 أشهر تمكن العالم من اكتشاف لقاح لكورونا، وهي فترة وجيزة جدًا"، مؤكدًا أن تأثير المعرفة والبحث العلمي له مردود كبير على الصحة، وعلى المجتمع كله، قائلًا: "هو المدخل للتنمية الاقتصادية والبشرية والثقافية".

وأردف: "من غير تعليم مفيش تقدم ولا صعود لأعلى ولا مشاركة الأمم والإنسانية في موكبها الحضاري".