أستاذ جراحة كبد: مصر لديها خبرات بشرية وتقنيات متقدمة في زراعات الكبد
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور محمد الوحش، أستاذ ورئيس قسم جراحة زراعة الكبد بجامعة الأزهر، إن مصر خلال 10 سنوات فقط، أصبحت ذات مركز متقدم في زراعة أجزاء من الكبد، وقبلها في زراعة الكلى، موضحا أن مصر لا تنقصها الإمكانات، وحاليا توجد لجنة عليا لزراعة الأعضاء، ويجب تفعيل اللائحة التنفيذية الخاصة بالتبرع للأعضاء بعد موافقة الأزهر والكنيسة وصدور اللائحة التنفيذية في عام 2017،
وأوضح الوحش، خلال حواره مع الإعلامية إنجي القاضي، ببرنامج "مساء dmc" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أنه ستوجد مناقشات في البرلمان لتفعيل التبرع بالأعضاء في مستشفيات الشرطة والجيش والحكومة والخاصة مع إيجاد هيئة تكون مسؤولة عن قائمة الانتظار.
وأضاف أن مصر لديها أجيال من الجراحين، وهناك خبرة كبيرة لدى الجراحين، كما أن المستشفيات تتم فيها الجراحات الأصعب، مشيرا إلى ضرورة اختيار المستشفيات بدقة، التي سيتم إجراء تبرع الأشخاص بالأعضاء، حيث يجب وجود متخصصين فيها من أجل كتابة تقرير يثبت وفاة الشخص إكلينكيا من أجل التبرع بأعضائه.
وأكد أستاذ ورئيس قسم جراحة زراعة الكبد بجامعة الازهر، أنه يجب التفرقة بين مريض الغيبوبة والميت إكلينكيا، ولا يمكن نقل الأعضاء إلا بعد موت الشخص، حيث إنه من الممكن أن يكون الشخص في غيبوبة لمدة 10 سنوات، ثم يستفيق وتعمل أعضاؤه بشكل صحيح ولكن الشخص المتوفي إكلينكيا، لا يعيش أكثر من 3 أسابيع على أجهزة التنفس الصناعي ولا يمكن استخدام أعضائه بعد وفاته.
فيديو قد يعجبك: