الفقي: "ليبيا وغزة كانا سببًا رئيسيًا في تحسين صورة مصر عالميًا"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر، ورئيس مكتبة الإسكندرية، إن العلاقات المصرية الأمريكية هامة جدًا بالنسبة للدور الأمريكي في الشرق الأوسط حتى لو لم يقل ذلك الأمريكيون، مشيرًا إلى أن المدافع الأقوى عن مصر في واشنطن هو البنتاجون.

وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن العلاقات العسكرية الأمريكية مع مصر قوية جدًا فهم أكثر الناس تقديرًا للجيش المصري، موضحًا: "رئيس الجيش الأمريكي قال ويبقى الجيش المصري أكثر جيوش المنطقة مهنيًة وتاريخًا، ولذلك فإن قراءتهم هي قراءة حقيقية لكل ما في المنطقة".

وتابع، أن الولايات المتحدة كانت تطبق مبدأ مونرو في ثلاثينات القرن الـ 19 بنظرية العزلة الأمريكية وفتحت شهيتهم للمنطقة بعد الحرب العالمية الأولى، وظهرت كقوى مؤثرة أمام أوروبا، وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية تتحرك، لأنها ظهرت على المسرح في الشرق الأوسط في ظل تواري الاستعمار الفرنسي والبريطاني.

وأردف، رئيس مكتبة الإسكندرية: "عشنا في محنة في العلاقات مع أمريكا في فترة 1952"، موضحًا أن الحوار الاستراتيجي هو تبادل وجهات النظر في القضايا الكبيرة والنظرة البعيدة، كما أن حكام مصر مهما اختلفت درجاتهم لديهم قدرة كبيرة من الحكمة وكانوا على دراية بـ المؤامرات التي دبرت لمصر

وأكد: "الولايات المتحدة الأمريكية شايلين للرئيس السيسي حاجتين كبار أوي ملف غزة والملف الليبي، حيث أن الرئيس السيسي استطاع أن يعطي مصر حجمها الحقيقي عندما أعلن عن أن سرت خط أحمر لا يتجاوزه أحد وحدث تراجع تركي بعد هذا القرار، وملف غزة الذي كان ملف مستعصي على الكل ولم يتمكن أحد إلا مصر، والأمر الذي جعل جو بايدن الرئيس الأمريكي بالاعتراف بدور مصر والرئيس السيسي والاتصال به تليفونيًا وشكره، وهو ما يؤكد على أن الدور المصري قد يصمت ولكنه لا يموت".