"لا تتجاوز 10 %"..مصطفى وزيري عن الآثار المكتشفة في منطقة سقارة
كتب- محمد خميس:
كشف الدكتور مصطفى وزيري، أمين المجلس الأعلى للآثار، تفاصيل اكتشاف معبد جنائزي بمنطقة سقارة الأثرية، قائلًا:" المنطقة تعتبر واحدة من أهم المناطق الأثرية، وما نراه من آثار فوق سطح الأرض في هذه المنطقة لا تتجاوز الـ 10 % مما يخفيه باطن الأرض من أثار وأسرار تكتشف من آن لآخر".
وأضاف "وزيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "المساء مع قصواء" على فضائية "TEN" اليوم السبت، أن سقارة هي دولة قديمة وأعيد استخدامها في الدولة الوسطى وبها مقابر في الدولة الحديثة، وعندما تم إعلان الاكتشافات في شهر أكتوبر ونوفمبر الماضي كانت اكتشافات لتوابيت تعود للعصور المتأخرة، موضحًا أن اكتشاف المعبد الجنائزي بسقارة يميزه أكثر من شيء في منتهى الأهمية أن التوابيت الخشبية اعتقدنا في الوهلة الأولى أنها تعود للعصور المتأخرة ولكن بالدراسة اكتشفنا أنها تعود للدولة الحديثة والأسر الـ 18 أو الـ19 وهو شيء غير متكرر بشكل كبير في منطقة سقارة، كما أن المومياوات بداخلها في حالة جيدة جدًا من الحفظ.
وتابع، أنه تم العصور على توابيت تحمل أسماء مثل نفرتاري زوجة رمسيس الثاني، وخاع ام واس، المرمم الشهير وابن الملك رمسيس الثاني أيضًا، بجانب مدى تأثير الأسرة الـ 19 في هذا المكان ومدى اهتمامهم بتقديس أجدادهم الذين يرجعوا للدولة القديمة على غرار الملك، موضحًا أنه تم العثور في المنطقة على توابيت لأول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة بجانب بردية بطول 4 متر وعرض متر واحد والتي من الصعب الحديث عن تفاصيلها.
وأكد، أمين المجلس الأعلى للآثار، أن البردية تتحدث عن الفصل الـ 17 من كتاب الموتى الذي به طلاسم وتعاويز تفيد المتوفى للوصول للعالم الآخر، والكتب به أكثر من 151 فصل يتكلموا عن رحلة المتوفى وكيفية تخلصه مما يعوقه في رحلته للوصول للعالم الآخر، وهو ما يشبه متون الأهرامات، وهو ما يسمى بأحياء الدولة القديمة وما تم الكشف عنه في الدولة الحديثة والأسر الـ18 و الـ19 والتسلسل الطبيعي والاجتماعي والروحاني.
وأردف، أن كتاب الموتى يعتبر إحدى الكتب الهامة جدًا التي كان يستخدمها المصري القديم.
فيديو قد يعجبك: