رئيس الجامعة المصرية اليابانية: "فرصة الشغل موجودة لكل اللي بيدرس عندنا"

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، أن الحديث عن الجامعات اليابانية هو أمر مختلف، حيث أن الجامعة هي أحد الجامعات الحكومية التي بنيت بناءًأ على اتفاق بين الحكومتين المصرية واليابانية، وهي تعتبر جامعة بحثية تعتمد على التعلم من خلال إجراء البحوث، مشيرًا إلى أن الطالب لابد أن يكون نشط وجزء أساسي في العملية التعليمية، حيث يقوم بإجراء اختبارات وأبحاث ومن خلال الأبحاث يكون لديه مكون علمي للمادة التي سيستخدمها في أبحاثه.

وأضاف "الجوهري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي "اليوم الأربعاء، أن الدراسات العليا بدأت من عام 2010 وحتى 2017 ومستمرة، كما أن الطلاب مبعوثين من الجامعات الحكومية المختلفة مدرسين مساعدين وباحثين، موضحًا أنه منذ 2017 تم الاتفاق بين الجانبين، لفتح مرحلة البكالوريوس، حيث أن هناك مشكلة أن الطلاب في الجامعات الحكومية غير مدربين على البحث، وهو ما أوجد مشكلات بوجود طلاب غير قادرين على إعداد الأبحاث.

وتابع، أنه تم الاتفاق للتعلم على الأسلوب الياباني من اليوم الأول للطلاب، حيث الاعتماد على التدريب والمهارات اليدوية من اليوم الأول، قائلًا: "عشان يعرف البيئة اللي هيشتغل فيها زي اليابانيين"، موضحًا أن أساتذة الجامعة قاموا بالتدريب في اليابان.

وأوضح، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، أن نظام التعليم بالجامعة مثل نظام التعليم في اليابان والرئيس عبدالفتاح السيسي قد زار خلال افتتاحه للجامعة اليوم الأربعاء، مجموعة من المعامل وكان الانطباع الأول لديه جيد جدًا، مؤكدًا أن الجامعة بها 9 فصول دراسية هندسة 4 سنين ونص.

وأشار "الجوهري" إلى أن الطالب يقوم بالتدريب في المصانع في الصف الثالث من دراسته بالجامعة، حيث يتم التعاقد معه وحجزه للعمل قبل التخرج، قائلًا: "اللي بيدرس عندنا فرصة العمل موجودة والتجارب بتقول كده والطالب بيروح في سنة 2 دراسات قصيرة للمصانع ويختار المصنع اللي هيعمل عنده ويعرف المصانع"، موضحًا: "بيكون في نوع من التفاهم بين الطالب والمجال اللي بيحبه وهيشتغل فيه والمصنع عرف الشخص اللي عايزه ".

وأكد، أن مصر بها مشكلة في البطالة وفي نفس الوقت لا يوجد بطالة، بمعنى أن سوق العمل مفتوح في مصر ولكن يحتاج للمهارات التي يتطلبها سوق العمل.