لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مستشار الرئيس: "زيادة الحالات متوقعة منذ سبتمبر ولدينا جدول زمني للتطعيمات بكورونا"

07:43 م الثلاثاء 29 ديسمبر 2020

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، إن فيروس كورونا هو مرض فيروسي شديد وجديد على العالم كله، وتسبب في إجهاد العالم في جميع النواحي، ويصيب الإنسان بالعدوى المباشرة، وسلبياته كثيرة، مشيرًا إلى أنه ربما يحدث عدوى بدون مرض في بعض الحالات، وهنا تكمن الخطورة، حيث إن الشخص يكون معديًا بدون أعراض، وفئة أخرى يكون لديهم أعراض مختلفة كثيرة تتشابه أو تماثل نزلات البرد أو الالتهابات الرئوية.

وأضاف "تاج الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الثلاثاء، أن هناك تزايدًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا وهذه الزيادة متوقعة منذ شهر سبتمبر، حيث إن زيادة الحالات في فترة الشتاء وربما يحدث خلط في بعض الأحيان بالإصابة بفيروس كورونا المستجد أو الإنفلونزا الموسمية، وهو ما يحدث في الفترة الحالية"، موضحًا أنه لا يوجد توقعات معينة لموعد ذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا، فهو منحنى ربما يكون أفقيًا أو رأسيًا، وفي ظل الظروف الوبائية الحالية لا يمكن تحديده، والتكهن يكون في غير موضعه.

وتابع: "إحنا في مصر عارفين السلالات الموجودة من فيروس كورونا، ومراكز البحث العلمي في الجامعات وأماكن أخرى تدرسها، وتدرس التحور الذي حدث في فيروس كورونا خلال الفترة الماضية، وطبيعي اللقاحات التي تم تصنيعها تستطيع التعامل مع هذا التحور، قائلًا: "تطعيم الإنفلونزا الموسمية يتغير كل عام طبقًا للأنواع التي تثبت أنها أكثر انتشارًا في العالم".

وأردف، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن اللقاحات التي تم التوصل لها عقب السلالات الجديدة التي تم اكتشافها ما زالت صالحة، وعندما يحدث تغير تتمكن الشركات المنتجة والمصنعة من تغيير شكل التصنيع بحيث يلائم السلالات الجديدة التي تنتج من هذا الفيروس، مؤكدًا أنه منذ بدء الحديث عن اللقاحات ومصر تمارس دورها في هذا الصدد، والدولة والحكومة وكل الجهات العلمية والفنية تدرس أنواع اللقاحات التي أنتجت في العالم، من حيث مدة فعاليتها وطريقة تصنيعها، كما أن هناك متابعة من الرئيس السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وكافة اللجان العليا للأزمة، وهناك اتفاقيات على توفير اللقاحات وأيضًا برنامج زمني للتطعيمات والفئات التي ستأخذ اللقاحات، وكل ذلك مدروس وسيعلن في وقته.

وأوضح: "أي تطعيم يسجل في مصر يكون في هيئة الدواء المصرية لمراجعة الملف الخاص به، من حيث أمانه وفعاليته وتأثيره وآثاره الجانبية، وبعد ذلك تجيز هذا اللقاح، وعندما يجاز يكون أخذ كل وسائل المشروعية في ذلك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان